رغم القيود الإسرائيلية" .
وأوضحت مصادر فلسطينية أن " صلاة الجمعة جاءت بعد سلسلة اقتحامات من الشرطة الإسرائيلية للمسجد الشريف، الأيام الأخيرة، أدت إلى إصابة العشرات واعتقال المئات وتصعيد إسرائيلي في قطاع غزة " .
وأضافت المصادر الفلسطينية أن " كان تواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية في مداخل البلدة القديمة بالقدس، التي تضم المسجد الأقصى، ومحيطها وأزقتها" .
وقالت المصادر الفلسطينية :" ومنعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما من سكان الضفة الغربية، وجميع سكان غزة، من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة. وحالت هذه القيود دون تمكن عشرات الآلاف من الوصول إلى المسجد الشريف" .
من جانبه، أدان الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة، " الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمصلين خلال الأيام الأخيرة " .
وعادة ما يبقى آلاف المصلين في المسجد لتناول طعام الإفطار وأداء صلاة التراويح في المسجد الشريف.
وكان آلاف المصلين اعتكفوا بالمسجد الأقصى الليلة الماضية. وشهدت شوارع القدس الشرقية اختناقات مرورية بسبب ارتفاع أعداد المصلين.
الشرطة :" اعتقال 15 مشتبها برفع أعلام حماس "
من جانبه ، أفاد الناطق بلسان الشرطة :" في الساعات الأولى من الصباح، تم نشر ما يقارب 2،300 شرطي من لواء القدس وحرس الحدود في جميع أنحاء القدس مع قوات تعزيزية من الشرطة تحت قيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، ليشاركوا في مهام أمنية، وللحفاظ على النظام العام، وتوجيه حركة المرور ، الى جانب ضمان وصول عشرات الآلاف من المصلين إلى الحرم القدسي وممارسة الطقوس الدينية والعبادة والعودة منه بأمان.
سمحت التقييمات والنشاط العملياتي المكثف في المدينة وعند المعابر المحيطة بالقدس بدخول العديد من المصلين إلى الحرم القدسي الشريف، فضلاً عن سريان حركة المرور في وسائل النقل العام من المعابر إلى البلدة القديمة والعودة منها " .
وتابع بيان الشرطة :" قبل حوالي 3 ساعات، انتهت صلاة ظهر الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الحرم القدسي، بمشاركة عشرات الآلاف من المصلين، وبدأت مرحلة خروجهم من الحرم القدسي.
بعد وقت قصير من انتهاء الصلاة ، لوح رفع عدد من الملثمين أعلام ولافتات منظمات إرهابية في باحة الحرم القدسي. في الساعة الماضية، ألقت الشرطة القبض على 15 مشتبهاً بشبهة رفعهم أعلام منظمات إرهابية وترديد هتافات تحريضية، وفي الوقت الحالي يتم جمع مواد البينات ضدهم.
تم تنفيذ أنشطة التوقيف من قبل افراد شرطة مديرية ديفيد وحرس الحدود في المدينة القديمة بمساعدة وتوجيه مراقبي مركز السيطرة مباط 2000 - الذين وجهوا القوات إلى المشتبهين الذين تم جمع مواد بينات ضدهم لاحالتهم الى العدالة. وضُبطت أعلام وعصبات رأس منظمة إرهابية بحوزة بعض المشتبهين. في هذه الأثناء ، يتم إستجواب المشتبهين والتحقيق معهم في مقر التحقيق الخاص للواء منطقة القدس " .
" إجراء تقييم خاص للوضع "
وختم بيان الشرطة :" في وقت سابق اليوم ، تم إجراء تقييم خاص للوضع في مركز شرطة حائط المبكى، بقيادة المفوض العام لشرطة إسرائيل المفتش يعقوب شبتاي، وقائد لواء اورشليم القدس اللواء دورون تورجمان الذي أشرف على الاستعدادات وجهوزية ونشر قوات الشرطة، إلى جانب ممثلين عن ضباط قادة في الشرطة وممثلي الأجهزة الأمنية. في وقت لاحق ، تم إجراء تقييم آخر للوضع بمشاركة وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة وقائد شرطة لواء القدس وضباط آخرين، حيث تم تقديم لمحة عامة للوزير حول الإعداد ونشاط الشرطة.
ستستمر شرطة إسرائيل في العمل طوال اليوم وطوال شهر رمضان مع تكثيف قوات الشرطة مع قوات الأمن، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام والتعامل مع المحرضين ومثيري الشغب، وضمان حرية العبادة في جميع أنحاء البلدة القديمة والأماكن المقدسة في القدس " .
تصوير الشرطة