وقد اعرب مسؤولون واهالٍ من الجليل عن "قلقهم ازاء هذه الظاهرة"، واوضح بعضهم "ان هذه الظاهرة منتشرة في معظم البلدات العربية حيث تشهدها البلدات في ساعات ما بعد الافطار خاصة في رمضان".
واعرب المسؤولون كذلك عن قلقهم ازاء هذه الظاهرة واشاروا الى "ان على الاهل احتواء ابنائهم وتفعيلهم ليلا في بيوتهم ووضع نظام لهم"، فيما اكد بعض المشاركين في اللقاءات "ان هنالك أطرا كثيرة تحوي ابناء الشبيبة والطلاب، ولكن ليس في ساعات الليل المتأخرة وان للاهل كذلك دور كبير في المحافظة على ابنائهم".
"اطفال يتواجدون بالشوراع"
من جهته، ذكر المربي طارق عواد مدير مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري في طمرة ، ان هذه الظاهرة معروفة ومنتشرة بكثرة، حيث قال :" نحن نتحدث عن اطفال تحت سن الـ 16 ومنهم في سن الـ 12 عاما يتواجدون في الشوارع وبالزوايا ، من دون رقيب ولا حسيب وهذا الامر يشكل ضرارا كبيرا ومن هنا اناشد الاهل بأن يراقبوا ابنائهم، اين يذهبون وماذا يفعلون".
"اين الاهل؟"
اما موسى عياشي فقال :" لا يصدق ما نراه، اطفال يجوبون الشوارع في ساعات الليل المتأخرة وبعد انتصافه حتى!! اين الاهل كيف اغلقوا بيوتهم وابناءهم في الخارج ؟ ويسأل البعض لماذا يجتاحنا العنف ؟ ".
" لا يعقل ان تنام ولا تدري اين ابنك"
اما كايد مواسي، فقال:" لا يعقل ان تنام ولا تدري اين ابنك، بل تذهب لعملك ولا تعرف اين ابنك، ولا يعقل حتى ان يبقى ابنك يسهر ليلا حتى صلاة الفجر، عليكم كأهل ان تجعلوا النظام والانظمة اساس نجاح لتربيتكم".