دوي عدة انفجارات ، ليعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنّه وفي أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادًا إلى تحقيق أولي، تم رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية ، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما 4 الصواريخ الأخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص . 

أحد هذه الصواريخ التي تم الإعلان عن سقوطها في الأراضي الإسرائيلية سقطت في قرية فسوطة المتاخمة للحدود اللبنانية ، بجانب سيارة وأدت الى إصابة مواطن من البلدة إصابة وصفت بالطفيفة تم نقله على اثرها لتلقي العلاج في مستشفى الجليل في نهريا .

شخص آخر من بلدة يانوح جث أصيب بشظايا صاروخ خلال ركوبه على دراجة في منطقة مفتوحة ، ونقل لتلقي العلاج في مركز الجليل الطبي ، حيث قال متحدث بلسان المركز الطبي للجليل في نهاريا " أنه تم نقل شاب يبلغ من العمر 26 عاما لتلقي العلاج في المستشفى بعد ان اصيب بشظايا، خلال ركوبه على دراجة في منطقة مفتوحة " وأوضح المتحدث بلسان المركز الطبي للجليل " ان المصاب من جث - يانوح يخضع لفحوصات في قسم الطوارئ ". .

رئيس مجلس يانوح جث المحلي : " المصاب من البلدة أصيب أثناء وجوده في منطقة فسوطة " 
وعن هذا المصاب ، قال رئيس مجلس يانوح جث المحلي في حديث خاص لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " المصاب من البلدة أصيب أثناء وجوده في منطقة فسوطة ، ونحن نتمنى له الشفاء العاجل والعودة الى بيته سالما "

مجلس فسوطة : " على كل من يعثر على جسم مشتبه التوجه لقسم الأمن " 
وفي أعقاب الصاروخ الذي سقط في فسوطة وأدى الى الحاق أضرار بالسيارة والى إصابات وصفت بالطفيفة ، أصدر مجلس فسوطة المحلي بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما جاء فيه : " "نطلب من كل من يعثر على جسم مشتبه ( شظية ) التوجه فورا للسيد روزي ايوب ضابط الامن في المجلس المحلي واعلامه بالأمر بدون تأخير...نشكر تعاونكم " . 

" حالة من الهلع " 
سادت حالة من الهلع وعدم الوضوح في منطقة الجليل الغربي بعد سماع صوت صفارات الانذار تلاها دوي انفجارات عديدة ومتواصلة ، وذلك في اعقاب ما اتضح لاحقا بانه اطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الشمال الاسرائيلي . 
وقال أهال من البقيعة في الجليل لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بانهم لم يتوقعوا ما حدث حيث كانوا يمارسون حياتهم كالمعتاد ليأتي صوت صفارات الانذار ودوي الانفجارات ويعيدهم بالذاكرة الى سنة 2006 حيث وقعت حرب لبنان الثانية .

رئيس مجلس البقيعة المحلي يطلب بالالتزام بالتعليمات والبقاء بالقرب من المناطق الآمنة
وفي حديث أجراه مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، مع الدكتور سويد سويد ، رئيس مجلس البقيعة المحلي قال : " للأسف عدنا الى نفس الأجواء التي كانت في سنة 2006 يوم حرب لبنان الثانية ، الصواريخ سقطت في ظل أجواء احتفالية باعياد جميع الطوائف " . 
وتابع : " اطلب من جميع المواطنين الالتزام بالتعليمات والبقاء بالقرب من المناطق الآمنة وعلى استعداد للوصول اليها والى الملاجئ في حالة حدوث أي طارئ لا قدر الله " .
وأضاف الدكتور سويد سويد ، رئيس مجلس البقيعة المحلي : " نحن دائما تقوم بتمارين تحاكي سقوط صواريخ ونحن على اتم الاستعداد والجهوزية في الحالات الطارئة " .

تصوير موقع بانيت