وافادت المصادر :" اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية ورش غاز الفلفل، بداية من نوافذ المصلى القبلي، وتواصل الاعتداء خلال الاقتحام. وقبل اقتحام المصلى اعتقلت القوات سطحه، ووجهت إضاءة الكشافات باتجاه المعتكفين، ثم باشرت بإطلاق القنابل والأعيرة المطاطية" . ومضت المصادر الفلسطينية :" وقبل عملية الاقتحام أخلت القوات ساحات الأقصى بالكامل، واعتدت على البعض بالضرب حتى إخراجهم من الأقصى، وخلال ذلك انتشرت في طرقات وشوارع البلدة القديمة ونصبت السواتر الحديدية. وبدأت قوات الاحتلال بمنع المصلين من دخول الاقصى عند حوالي الساعة العاشرة مساء، وانتشرت على كافة أبوابه" .
وقالت مصادر فلسطينية في وقت لاحق :" قتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة فجر الـ 14 من شهر رمضان. وفوجئ مئات المصلين وبعد انتهاء صلاة الفجر وخروجهم من المصلى القبلي، باقتحام أعداد كبيرة من الضباط والقوات الخاصة المسجد الأقصى عبر باب المغاربة والانتشار بين المصلين، ثم الاعتداء عليهم بالأعيرة المطاطية. وردد المصلون - المعظم من النسوة وكبار السن-، التكبيرات أمام اقتحامات القوات للأقصى " .
الشرطة : " اعتقلنا وقمنا بإخراج اكثر من 350 مرابطا ومرابطة في الاقصى "
من جانبها ، افادت الشرطة في بيان انها " اعتقلت وأخرجت الليلة الماضية أكثر من 350 شخصًا من المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى المبارك ".
واضافت الشرطة :" الليلة، بينما قامت قوات الشرطة كالمعتاد في المساء للسماح للعديد من المسلمين بإحياء شهر رمضان والوصول بأمان إلى البلدة القديمة في القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة العشاء، وضع العشرات من الشباب المخالفين للقانون والملثمين، المفرقعات النارية والعصي والحجارة داخل المسجد واعتكفوا بداخله بشكل اليم بعد ساعات من صلاة التراويح بهدف الإخلال بالنظام داخل المسجد وتدنيسه. كما قاموا في ترديد هتافات التحريض والشغب داخل المسجد، وأغلقوا أبوابه من الداخل بالعوائق والتحصينات في المداخل" .
ومضت الشرطة في البيان :" بعد محاولات كثيرة وطويلة لإخراجهم عن طريق الحديث اليهم دون جدوى، اضطرت قوات الشرطة إلى دخول المنطقة لإخراجهم، للسماح بالقيام بصلاة الفجر كالمعتاد ولمنع حدوث اعمال شغب عنيفة.
أثناء دخول القوات تمّ رشقهم بالحجارة وأطلق العشرات من المخالفين والمشاغبين العديد من المفرقعات النارية داخل المسجد. الشرطة القت القبض على عشرات المشتبه بهم الذين حصنوا أنفسهم وقاموا بأعمال شغب ورشقوا الحجارة وأطلقوا المفرقعات النارية ودنسوا المسجد" .
وتابع بيان الشرطة :" أصيب شرطي في ساقه من رمي الحجارة. تسبب المشاغبون في اضرار للمسجد وتدنيسه.
لسوء الحظ، في الوقت الذي يعمل فيه العديد من أفراد الشرطة للسماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة القدس، هناك من يختار طريق الشغب والإخلال بالنظام العام. هؤلاء المشاغبين يضرون أولاً وقبل كل شيء بجمهور المسلمين الذين يأتون للصلاة في المسجد. سنواصل العمل بحزم ضد مثيري الشغب ومخالفي القانون من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور" - الى هنا بيان الشرطة .
التجمّع :" ردّنا على الاعتداءات على المسجد الأقصى تكثيف الرباط فيه وتعزيز صمود أهلنا في القدس "
وقد أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ صباح اليوم، الأربعاء، بيانا حول " الاعتداء الغاشم ليلة أمس من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المُبارك، واصابة عشرات منهن وتكبيل أيديهم ومنع توفير أي علاج طبي للمصابين" .
وجاء في بيان التجمّع: "ان هنالك قرارا مبيّتا من قبل وزير الإرهاب بن جفير وحكومته بالتصعيد، بدأت بقتل الشهيد الدكتور محمد العصيبي واخفاء كافة شواهد الجريمة، وتستمر في الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين فيه لتكون فاتحة لاعطاء المستوطنين إمكانية اقتحام المسجد في أيام الفصح العبري، وهو ما نعتبره محاولة لاشعال المنطقة والتصعيد الخطير".
وأكد التجمّع في بيانه:" هناك أهمية كبيرة لمواصلة الرباط وزيادة وتعزيز حضور أهلنا وشعبنا للقدس والمسجد الأقصى لنكون سدًا منيعًا امام ما يحاك من مخططات لاقتحامات قادمة وتقديم القرابين وكما ولجم بن جفير وسياساته الممنهجة والعدائية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني".
وأنهى البيان: "من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن مقدساته وقدسه من هذه الاعتداءات البربرية والهمجية للاحتلال التي تستهدف استفزاز مشاعر شعبنا وامتنا العربية والإسلامية، تحيّة للقدس وأهلها الصامدين وشبابنا المدافعين عن حقنا في القدس والمسجد الأقصى رغم عنجهية الاحتلال".
الرئاسة الفلسطينية : ‘تجاوز الاحتلال للخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة سيؤدي إلى انفجار كبير ‘
هذا وقالت الرئاسة الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء تعقيبا على أحداث المسجد الأقصى :" إن تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى انفجار كبير" .
وأضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن " ما يقوم به الاحتلال من المساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حربا شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة" .
وتابع : "نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن أي تدهور، وعليها التصرف بمسؤولية وأن توقف هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع".
وأشار إلى " أن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن مقدساته وأرضه، وإسرائيل مخطئة باستهتارها بقدرة وعزيمة شعبنا في الصمود " .
حركة حماس : " ما يجري في القدس جريمة غير مسبوقة "
من جانبها، نددت حركة حماس بالاحداث في القدس ووصفتها أنها " جريمة غير مسبوقة"، حيث دعا اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فجر الأربعاء الفلسطينيين للتوجه إلى القدس لـ "حماية المسجد الأقصى ".
حركة الجهاد الإسلامي عن الأحداث في القدس : " على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضرا بكل مكوناته للمواجهة "
واعتبر زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن "ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديدا جديا على مقدساتنا "، محذرا أنه " على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضرا بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة".
الاردن : " ندين اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ونطالبها باخراجها فورا "
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردينة بأشد العبارات " إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه "، وفقا لما جاء في بيان أصدرته الوزارة، مطالبةً إسرائيل بـ " إخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي الشريف فوراً ".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان فجر اليوم الاربعاء :"ان اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكاً صارخاً، وتصرفاً مداناً ومرفوضاً، مطالباً إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ".
وحذر الناطق الرسمي باسم الوزارة من " مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل إسرائيل مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين "، وشدد على أن " إسرائيل تحمل مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم ".
الجبهة والحزب الشيوعي :" نحذر من نوايا مبينة لدى حكومة اليمين بتفجير المنطقة "
وجاء في بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي :" حكومة الاحتلال تستهدف المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه لما يمثله المسجد كمعلم للسيادة الوطنية الفلسطينية ولما يمثله المصلون من إصرار على التمسك بالحق الإنساني والديني والسياسي الوطني في القدس الشرقية كعاصمة فلسطينية ".
وأضاف بيان الجبهة والحزب الشيوعي :" هذه الاعتداءات استمرار مباشر لجريمة قتل الشهيد د. محمد العصيبي واخفاء آثار الجريمة ما يؤكد خطورة ما حذرنا منه من محاولات لحكومة اليمين المتطرف الهروب من أزمتها الداخلية بشن عدوان واسع على الشعب الفلسطيني قد يؤدي إلى انفجار إقليمي كبير وندعو كل من استطاع إلى القدس الشرقية سبيلا إلى زيارتها في هذا الشهر الفضيل دعما لأهلها وصمودهم ". الى هنا نص البيان الصادر عن الجبهة والحزب الشيوعي.
الحركة الإسلامية والموحدة : " نُدين العدوان الهمجي على المعتكفين في الأقصى ونحذّر نتنياهو وبن غفير من اللعب بالنّار "
كما أدانت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في بيان صادر عنها بشدّة" قيام قوات الاحتلال الليلة باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي والدموي على المعتكفين أثناء صلاتهم وقيامهم لليل وإخراجهم بالقوة باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والهراوات من داخل المسجد واقتيادهم لمراكز الاعتقال، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المصلّين المعتقلين"، كما جاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
وقالت الحركة الإسلامية والموحدة في البيان :" هذا العدوان الدموي على الأقصى والمصلّين هو استمرار لجريمة قتل الطبيب الشهيد محمد العصيبي رحمه الله، وهو مخطط مبيّت لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من أصحابه الوحيدين وأهله المسلمين، تمهيدًا للسماح لعصابات الاستيطان والمتطرفين باقتحامه والذين يهدّدون بذبح القرابين داخل ساحاته خلال فترة أعيادهم الحالية ".
وحذّرت الحركة الإسلامية والموحدة " حكومة نتنياهو وبن غفير من اللعب بالنّار واستخدام الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه وإشعال القدس والمنطقة كلها في حرب إقليمية كأداة خبيثة من أجل التخلّص من أزماتها السياسيّة أمام الشارع الإسرائيلي الذي تزداد كل يوم مطالباته برحيلها، داعية الدول الإسلامية والمجتمع الدولي للتدخل لوقف هذه الحكومة المتطرفة والخطيرة جدًّا ولوقف العدوان على أبناء شعبنا وعلى أقصانا ومقدّساتنا".
كما دعت الحركة الإسلامية والموحدة " أبناء المجتمع العربي في هذه الأيام بالذات لتكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك من أجل إفشال مخطط نتنياهو وبن غفير الذي يهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من أهله وأصحابه المسلمين، وفتحه أمام أتباعهم المتطرفين والمستوطنين لاقتحامه وانتهاك حرمته". الى هنا نص البيان الصادر عن الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة.
حزب الوفاء والإصلاح : " ندين تدنيس المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية على المصلين والمعتكفين "
وقال حزب الوفاء والإصلاح في بيان صادر عنه :" اننا ندين تدنيس المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية لعناصر الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين فيه، الليلة الفائتة، هذه الاعتداءات التي لم تستثنِ أحداً، لا رجلاً ولا إمرأة، لا كبيراً ولا صغيراً، وندين حملة الاعتقالات التي سبقت و أعقبت الاعتداءات المذكورة. في الوقت ذاته، يطل علينا القائد العام للشرطة الإسرائيلية"شبتاي" بتصريح مقزز ومُدان-وغير مفاجئ- خلال مكالمة مع وزيره المأفون بن غفير، مفاده أن القتل طبع العرب، لهذا لا يمكن فعل اي شيء بقضية الجريمة. إننا إذ نتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى والعودة السالمة الغانمة للمعتقلين، فإننا نؤكد أن المسجد الأقصى حقنا الخالص ومن حقنا الاعتكاف والصلاة فيه في كل وقت، وهذه الإجراءات الاحتلالية ظلم واضطهاد ديني، ولذلك واجب الساعة هو شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وهي المناسبة لتذكير الأمة الإسلامية والعالم العربي بمسؤوليتهم تجاه قضية الأمة الأولى". الى هنا نص البيان الصادر عن حزب الوفاء والإصلاح.
لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد : " عدوان الاحتلال الوحشي الدموي على المسجد الأقصى مخطط مسبقا "
من ناحيتها، قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان صادر عنهان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" ان عدوان قوات الاحتلال الليلة الماضية، على المسجد الأقصى المبارك، وخاصة اقتحام المسجد القبلي، والاعتداءات الدموية على المصلين، واعتقال المئات، يؤكد أنه عدوان مخطط له مسبقا، وهذا بات نهج حكومات الاحتلال في السنوات الأخيرة، على وجه الخصوص، بما فيها حكومة عصابات المستوطنين الحالية، لغرض فرض تقاسم زمني ومكاني على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بالذات في شهر رمضان المبارك ".
كما جاء في بيان لجنة المتابعة :" في السنوات الأخيرة استفحلت تهديدات الاحتلال تجاه القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك، ومحاولة الاحتلال اختلاق طابع مزيف للشهر الفضيل، في محاولة بائسة لإبعاد حقيقة أن المجرم الأول والأخير في القدس هو الاحتلال، وسعيه لحرمان الفلسطينيين من مدينتهم وحرية العبادة، بالذات في المسجد الأقصى المبارك. إن اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المسجد القبلي، بكسر نوافذه وابوابه، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية في داخل المسجد، والاعتداء الوحشي على مئات المصلين المتواجدين وهم مكلبين على أرض المسجد، يؤكد مجددا العقلية الإرهابية للاحتلال وجيشه وحكومته. إن لجنة المتابعة تؤكد وجددا أن الأقصى ليس وحيدا ولن يكون وحيدا، وتجدد دعوتها لشد الرحال أكثر إلى المسجد خاصة في هذه الأيام، التي تتوالى فيها دعوات عصابات المستوطنين، بدعم حكومتهم، لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى ". الى هنا نص البيان الصادر عن لجنة المتابعة.
الجبهة والعربيّة للتغيير: ‘ عدوان حكومة الاحتلال تهرّب واضح من أزمتها الداخلية وتنصّل من المسؤولية بعد إخفاء آثار جرائمها ‘
كما دانت كتلة الجبهة والعربيّة للتغيير، في بيان لها، اليوم الأربعاء " العدوان السادي والهمجي لقوات الاحتلال على المسجد الأقصى والقدس المحتلة "، وفق لما جاء في بيان صادر عن تحالف الجبهة والعربية للتغيير.
وقالت الجبهة والعربيّة للتغيير: " الجريمة بدأت بالاعتداء على المصلين والمرابطين المعتكفين في شهر رمضان الفضيل باعتقالات جماعية كبيرة منذ أيام وهده الليلة ثم قامت باقتحامات كبرى لباحات الأقصى والمصلى القبلي واعتدت بوحشية مسمومة على المعتكفين . حكومة الاحتلال وعلى رأسها نتنياهو ووزير ما يسمى ب"الأمن القومي" يبادرون للتصعيد والعدوان ليتهرّبوا من أزماتهم الداخليّة، لا يكفيهم اغتيال الدكتور العصيبي وإخفاء آثار جريمتهم الشنيعة، والاغتيالات اليومية في الضفة الغربية المحتلّة، بل يريدون إشعال الوضع في أكثر الأماكن قدسية وحساسية، في المسجد الأقصى لما يمثّله من مكانة خاصّة على الصّعيدين الدّيني والسّيادي الوطني والسّياسي ".
وأضاف البيان: "إنّ كل هذه الاعتداءات الهمجية جاءت لتمهد لاقتحامات للمستوطنين اليهود كما حصل ويحصل اليوم. إنّ صور الاعتداءات بالضرب والهراوات وقنابل الصوت والغاز داخل المسجد وخارجه ووقوع مئات الإصابات هي انعكاس لسادية متوحشة للاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وعلى العالم الذي يرى ويشاهد هذه الصور أن يتحرك في مواجهة هذه العنصرية الفاشية التي تحاول منذ سنوات فرض تغيير للواقع وتقسيم زماني ومكاني هناك".
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
صور عممتها الشرطة الاسرائيلية
تصوير الشرطة الاسرائيلية
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)