التي يقودها شباب في الاحياء المختلفة، وقد يستمر هذا الازعاج الى ساعات متأخرة من الليل ... قناة هلا التقت بأهال من طمرة وعرابة، وسألتهم عن سبل مكافحة هذه الظواهر السلبية ...
" الازعاج يحيطنا من كل الجوانب "
وقالت حنين أبو الهيجاء من طمرة : " هذه الظاهرة تتواجد في كل الأحياء ، والازعاج يحيطنا من كل الجوانب ". وتابعت حنين : " هذه الظاهرة تبدأ من البيت ومن القواعد والقوانين التي يضعها الأهل ، مدارس طمرة تعطي القيم على أعلى مستويات ويبقى دور الأهل في مراقبة أولادهم وما يقومون به ، وهل يراقبون اولادهم اذا اشتروا المفرقعات أو اذا قاموا بقيادة تراكتورون " . وأضافت حنين أبو الهيجاء : " انا اسكن في حي جماهيري به ملاعب وحدائق ألعاب وللأسف الشديد أقولها أنني أصبحت أخاف ان أرسل ابني الى هذه الملاعب فبرأيي ليس هناك أمان بان أرسل اولادي للعب لوحدهم بسبب التراكتورونات والدراجات النارية والقيادة المتهورة على الشوارع والكلام البذيء الذي يسمعه الأولاد في الملاعب " .
"ظاهرة خطيرة "
وقال صالح دراوشة من عرابة : "هذه الظاهرة خطيرة وتتفاقم في رمضان ونطلب من الأهل منع اولادهم عنها " .