من اجل تناولها وقت السحور ، ذلك انها لا تستطيع ان تنافس الحلويات بعد الافطار . 

مراسلة قناة هلا، بيداء أبو رحال، التقت بتجار وزبائن من الناصرة، وسألتهم عن مدى الاقبال على شراء البطيخ في هذه الايام ، وان كانت هذه الثمار تشكل بديلا للحلويات بعد الإفطار، ومن يحدد السعر في السوق .

يقول صالح علوش في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: " هناك اقبال على شراء البطيخ لتناوله على السحور ولكن ليس بشكل كبير، فالطلب على البطيخ يكون ملحوظاً اكثر في الصيف حينما تكون درجات الحرارة مرتفعة".

وأشار الى "ان أسعار البطيخ يتم تحديدها وفق الناس في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يقوم المزارعون بذلك".

وأوضح علوش "انه يتم معرفة ما اذا كان البطيخ جيدا واحمر من الداخل بواسطة التطبيل عليه والنظر الى لونه الأخضر. ولكن كما نعلم جميعاً فان البطيخ مع بذر أي البلدي طعمه الذ من البطيخ الخالي من البذور".

من جانبه، قال جمال موعد: " يُقبل الناس على شراء البطيخ في رمضان من اجل تناوله على السحور . هناك الكثيرون يرون به اضافة مفضلة على السحور ".

"فاكهة صحية"
من ناحيته، قال محمد الهيب: "اشتري البطيخ دائما خاصة حينما تكون الأجواء حارة، اما خلال هذا الشهر فالناس يقبلون على شرائه من اجل تناوله على السحور مع الخبز او اللبن. وهذه الفاكهة ايضاً صحية جدا لاحتوائها على السوائل والسكريات الطبيعية".

أما موسى ربايعة، فقال: "تُثمر فاكهة البطيخ وفقاً لجودة الأرض، حيث يقوم التجار الكبار بتحديد سعره لبيعه. والان خلال هذا الشهر يشترون الناس البطيخ لتناوله على السحور".

" كلما زاد الطلب ارتفع السعر " 
بدوره، قال مصطفى علوش: "نبيع البطيخ بسعر 60 شيكل، ولكن الان بما ان الطلب ازداد على البطيخ فسوف يتم رفع الأسعار من قبل التجار ولكن نحن لا نقوم بذلك".