logo

الشرطة :‘ رد فعلنا السريع منع وقوع جرحى وقتلى ‘ - القيادات العربية ترفض ادعاءات الشرطة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-04-2023 14:33:09 اخر تحديث: 01-04-2023 14:51:51

أفاد المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان له :" استدار المشتبه نحوي وأمسك بسلاحي الذي كان مؤمناً وأطلق عدة رصاصات على الشرطيات .


"شعرت بخطر ملموس لحياتنا جميعاً، لو لم أقم برد الفعل السريع وبتحييده، كان سيطلق النار علي وعلى شريكي وعلى محاربات حرس الحدود". "المشتبه صوب السلاح نحو رأسي ونظرت نحو المسدس الذي تم تصويبه نحو رأسي. في هذه المرحلة تمكنت من التحرك مع الشرطية نحو عامود خرساني كان هناك وهو أطلق النار نحونا لكن لم يصبنا" .  "لو لم يقم الشرطي بإطلاق النار وبتحييده لم نتواجد هنا اليوم" - هكذا سرد افراد الشرطة تسلسل لحظات عملية إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية في البلدة القديمة في القدس والتي تم في نهايتها تحييد المشتبه " . 
واضاف بيان الشرطة :" ساند قائد لواء القدس أفراد الشرطة وقال: ردهم فعلهم السريع حال دون إصابة افراد الشرطة بجروح أو قتلى لا سمح الله.
 الشرطي م' من مديرية دافيد، الذي تعارك مع المشتبه بعد انتزاع سلاحه ، قال: بالأمس ، بينما كنت أعمل مع شرطي أخر وشرطيات حرس الحدود اللواتي عملن في منطقة مدخل باب السلسلة، فحصت المشتبه وسألته من أين هو وطلبت منه مغادرة المكان لأنه وصل بعد إغلاق المكان. هو قام بالجدال ورافقته إلى المخرج. في مرحلة ما، استدار المشتبه نحوي، وأمسك سلاحي الذي كان مؤمناً بحزام خاص وتمكن من إخراجه من حافظته وأطلق عدة رصاصات على الشرطيات . تمكنت من السيطرة عليه في ثوانٍ لإخراج السلاح من يديه وتحييده مع الشرطي الآخر الذي كان معي. كنت على يقين من أنه ينوي إطلاق النار على جميع رجال الشرطة الذين كانوا يعملون في الموقع لأنه صوب نحو الشرطيات وأطلق عليهن النار ، لكن لحسن الحظ لم يصب أحداً ".
ومضى بيان الشرطة :" الشرطي ي' ، شرطي آخر من مديرية داود، والذي عمل مع الشرطي م' في الموقع قال: بينما كانت المنطقة مغلقة بالفعل، طلبنا من المشتبه به مغادرة المكان وفي وقت ما أخرج السلاح من حافظته على جسد رفيقي وأطلق عدة عيارات نارية باتجاه شرطيات حرس الحدود. تمكن شريكي من السيطرة عليه ومنعه من توجيه السلاح نحو الشرطيات. حاولت إخراج سلاح شريكي من يده ثم سحبت سلاحي وأطلقت النار عليه حتى تم تحييده. شعرت بخطر حقيقي على حياتنا جميعًا، فلو لم أقم برد فعل سريع وأطلق النار نحوه وأقم بتحييده ، لكان قد أطلق النار عليّ أنا وشريكي وشرطيات حرس الحدود ".

" شعرت بخطر ملموس على حياتي "
واردف بيان الشرطة :" ل' محاربة حرس الحدود التي عملت في القوات التعزيزية في المكان قالت: رأيت أنا والشرطية الأخرى التي كانت معي رجال الشرطة يفحصون المشتبه به. في مرحلة ما رأيت أن المشتبه دفع الشرطي ومن ثم رأيته يحمل سلاحًا ، وحاول افراد الشرطة أخذ السلاح من يده بينما صوب المشتبه السلاح نحو رأسي ونظرت إلى داخل المسدس الذي كان مصوباً نحو رأسي. في هذه المرحلة ، تمكنت من التحرك مع الشرطية الآخرى نحو عامود خرساني كان في المكان، بينما أطلق المشتبه النار نحونا لكنه لم يصبنا. قمت بخرطشة السلاح الذي كان بحوزتي وفي تلك اللحظة تمكن افراد الشرطة من تحييد المشتبه ومن ثم صرخوا "توقفوا". في تلك اللحظات، شعرت بخطر ملموس على حياتي. كانت أول وردية لي هناك. في تلك اللحظات لم أفهم حقًا أن هناك مسدسًا مصوبا نحو رأسي وأن افراد الشرطة سيطروا على المشتبه وازاحوا يده كي لا يصبني" .
وختم بيان الشرطة :" مَ شرطية حرس الحدود التي كانت برفقتها ، أضافت: رأيت سلاحًا في يد المشتبه فوجهه نحوي ونحو الشرطية التي كانت معي. ركضنا على الفور للاختباء بينما كان المشتبه يطلق النار في اتجاهنا. تمكن الشرطي من السيطرة عليه وتم تحييده. شعرت أن حياتي في خطر لأنه بدا أن المشتبه أراد إيذاء أحد وهذا كان هدفه. لو لم يقم الشرطي بإطلاق النار عليه وتحييده، لما كنا هنا اليوم".
هذا وقال قائد لواء القدس ، اللواء دورون تورجمان، بعد الهجوم ال: أنا أدعم رجال الشرطة والمحاربات، الذين تصرفوا كما هو متوقع منهم في وضعية. التي شكلت خطراً على حياتهم. سرقة سلاح من شرطي وإطلاق النار على أفراد الشرطة، إلى جانب جميع البينات والأدلة التي لدينا حتى الآن، تشير إلى انه ورد خطر حقيقي وفوري على حياتهم ، وكان ردهم السريع هو الذي منع وضعية فيها شرطي مصاب أو قتيل لا قدر الله. التحقيق مستمر وسنواصل الرد بحزم على أي تهديد لحياة أفراد الشرطة أو المدنيين" .

القيادات العربية ترفض ادعاءات الشرطة 
من جانبها ، دحضت القيادات العربية ، وعلى رأسها رئيس القائمة الموحدة النائب د. منصور عباس ، ورئيس تحالف الجبهة والعربية للتغيير النائب ايمن عودة والنواب الطيبي والهواشلة والعطاونة وغيرهم - دحضوا اقوال وادعاءات الشرطة بان " المرحوم الطبيب الشاب نفذ عملية ". وطالبوا بالكشف عن توثيق كاميرات المراقبة في المكان . فيما قالت الشرطة بان المرحوم " حاول انتزاع سلاح من شرطي وأطلق رصاصتين ". 

النائب منصور عباس: " لا أصدق رواية الشرطة - بأنه لا يوجد فيديو . أطالب بالتحقيق الفوري ونشر التوثيق المصور للحادث المؤسف"
من جانبه ، قال النائب منصور عباس: " لا أصدق رواية الشرطة بأنه لا يوجد توثيق من الكاميرات الأمنية. هناك محاولة لتبييض فعلة الشرطة وإخفاء الحقيقة. قبل أن تقوم الشرطة بقذف المواطن محمد العصيبي وتصفه بالمخرّب ، أطالب بالتحقيق الفوري ونشر التوثيق المصور للحادث المؤسف لمقتل المواطن محمد العصيبي من قرية حورة ، وهو طالب طب، شدّ الرحال للصلاة في المسجد الأقصى ". اقوال النائب منصور عباس

النائب وليد الهواشلة : " الشرطة تقتل المواطنين العرب وتلصق التهم بهم بلا وازع "
وقال النائب وليد الهواشلة ، في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " رغم أنّ شهودَ عيان يؤكّدون كذب رواية الشرطة الاسرائيلية، وأنّ ما حصل هو عملية قتل بدم بارد وبلا مبرر، إلّا أنّ جريمة القتل ناجمة عن سلوك الشرطة الذي يتمثل بسهولة الضغط على الزناد حينما يكون المستهدف عربيًّا.
جميع النقاط ومداخل الحرم القدسي الشريف موثّقة بكاميرات المراقبة على الدوام، وعلى الشرطة أن تتقصى الحقائق قبل الإسراع في توجيه التهم جزافًا، ومن ثم الشروع في تحقيق شامل وجدّي. 
لقد أثبتت الشرطة سابقًا مع الشهيدين يعقوب ابو القيعان وإياد الحلاق ضعف مصداقيتها وعدم اعترافها بالحقيقة رغم الشهادات والدلائل الأخرى. حان الوقت لتغيير هذهِ السياسات العنصريّة التي تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء وليس كمواطنين، وهذا التعامل يهدّد الأمن المجتمعي، وعلى حكومة إسرائيل والأذرع الأمنية القيام بواجبها والحفاظ على حياة المواطنين الأبرياء ". 

عضو الكنيست السابق طلب الصانع : " اتحدى أن تعرض الشرطة الفيديو الذي يوثق محاولة اختطاف السلاح كما تدعي ! " 
على الصعيد ذاته ، قال عضو الكنيست السابق طلب الصانع في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت ان " شرطة اسرائيل تقوم بتصفية الطبيب محمد العصيبي البالغ 26 عاما والذي نجح في امتحان مزاولة مهنة الطب في الامتحان الاخير قبل اسبوعين ".
وأضاف طلب الصانع : " الطبيب حاول التدخل عندما راى اعتداء الشرطة وحرس الحدود على امرأة عربية فتمت تصفيته من مسافة قصيرة جدا . ادعاء الشرطة انه حاول خطف سلاح احدهم كذب وافتراء . الشرطة بكاميراتها توثق كل كبيرة وصغيرة وانا اتحدى أن تعرض الشرطة الفيديو الذي يوثق محاولة اختطاف السلاح كما تدعي ! ". 
ومضى طلب الصانع قائلا : " هذه الجريمة النكراء هي ناقوس الخطر ونتيجة طبيعية للتحريض العنصري المنفلت للوزير العنصري ضد الجماهير العربية . المطلوب عقد اجتماع فوري للجنة المتابعة واتخاذ القرار المناسب بما في ذلك الاضراب العام لمنع تكرار هذه الجريمة ".

النائب أيمن عودة : " د. محمد أعدم ميدانا "
من جانبه ، قال النائب أيمن عودة في بيان : " الشهيد د. محمد خالد العصيبي (26 عامًا) ابن قرية حورة في النقب والذي انهى مؤخرًا امتحان مزاولة الطب، قُتل على يد قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.
د. محمد ذهب ليصلّي يوم الجمعة في الشهر الفضيل، ولأنه اصيل وكريم النفس بواعز نخوته ذهب لتخليص إحدى الفتيات من اعتداء شرطة الاحتلال عليها. وكان أعزل ولكنّ الاحتلال أعدمه ميدانيًا ". اقوال ايمن عودة .

صورة من الفيديو - وصل من الشرطة