الاحتلال في البلدة القديمة في القدس - ان هذا الاعدام يأتي وفقًا لقرار سياسي يهدف إلى تصعيد واضح، حيث انزعج بن غفير وأقطاب حكومة اليمين الفاشي الإسرائيلي من الحضور الكبير للفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، واتخذوا قرارًا واضحًا بالتصعيد ليكون مقدمة لاقتحامات قادمة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمزيد من الجرائم والاعتداءات على شعبنا وأهلنا في القدس والبلدة القديمة".
وأكد البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانبت على أن " الشرطة التي كذبت في إعدام الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان واتهمته بتنفيذ عملية في أم الحيران قبل سنوات، وكذلك الكذب في قضية إعدام إياد الحلاق في البلدة القديمة، هي ذات الشرطة التي تكذب عندما تقتل طبيبًا شابا كان بطريقه ليصلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى برفقة مئات الآلاف من أبناء شعبنا الذين تواجدوا في الحرم القدسي الشريف في الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل".
وأضاف البيان أن "هذا التصعيد الخطير واستهداف شبابنا في باحات المسجد ومحيطه بحاجة إلى تعزيز نضال شعبنا ليكون سدًا أمام ما يحاك ضده، وبالذات في ظل إقرار تشكيل ميلشيات تتبع لبن غفير تستهدف أهلنا وتخضع لإرهابي برتبة وزير فكره الأساسي هو الكراهية لكل ما هو عربي وفلسطيني".
وختم البيان أنه "في ظل كل هذه الخطوات التي تستهدف شعبنا في الداخل بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام، وفي ظل عدم ثقتنا بجهاز الشرطة ووزيرها الإرهابي، نسعى بشكل حثيث لتعزيز حضورنا على المستوى الدولي وإعادة مطلب الحماية الدولية لشعبنا في ظل حكومة بن غفير - نتنياهو واستسهال الشرطة لقتل شبابانا واستهداف أهلنا". الى هنا بيان التجمع .
تعقيب الشرطة
من جانبه ، قال المتحدث بلسان الشرطة في بيان ما يلي : " انتشرت خلال الساعات الماضية منشورات كاذبة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن ما حدث الليلة الماضية في باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس. نوضح مرة أخرى أنه بعد فحص جذري لملابسات وتفاصيل الحدث تبينت الحقائق التالية:
كان المشتبه به وحده وتم ايقافه لاستجوابه من قبل الشرطة بعد وقت إغلاق الحرم القدسي الشريف.
وفي لحظة ما هاجم أحد رجال الشرطة الذي طلب من المشتبه الخروج من المكان، وحاول انتزاع المسدس المؤمن برباط خاص على جسد الشرطي.
تمكن المشتبه من أخذ المسدس وإطلاق رصاصتين من مسدس الشرطي، بينما تصارع الشرطي جسديًا معه - ولحسن الحظ اطلاقه للنار لم يصب أي شرطي أو أي عابر سبيل.
افراد الشرطة الذين شعروا بأن حياتهم في خطر - قاموا برد فعل سريع وأطلقوا النار على المشتبه فتم تحييده على الفور في المكان ". الى هنا اقوال الشرطة .
صورة متداولة بدون " كريديت " - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]