صورة متداولة بدون " كريديت " - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
وجاء في بيان عممه مجلس حورة وصلت نسخة عنه لصحيفة بانوراما ما يلي :" في أعقاب الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ابن بلدتنا البار الدكتور محمد خالد العصيبي برصاص الشرطة الاسرائلية على إحدى بوابات المسجد الاقصى المبارك الليلة الماضية ، يعرب المجلس المحلي باسمه ونيابة عن أبناء البلدة عن تعازيه الحارة لذوي الفقيد ، داعين له بالرحمة والغفران وللعائلة الكريمة بالصبر والسلوان على هذه المصيبة التي آلمتنا جميعاً".
واضاف البيان : "إن المجلس المحلي ، إذ يؤكد أن المرحوم الدكتور محمد ، الذي أنهى مؤخراً دراسة الطب في رومانيا ، ارتقت روحه إلى بارئها في باحات الحرم القدسي الشريف ، برصاصات غادرة دون ذنب ، سوى كونه جاء إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للصلاة والتعبد في ليلة من ليالي رمضان الفضيلة.
ليُعلن أن إدعاءات الشرطة المفبركة ، بأن المرحوم حاول خطف سلاح أحد أفرادها، هو محاولة لتبرير جريمتها، ويخالف كل شهادات المصلين الذين تواجدوا في المكان " .
" إطلاق النار على الدكتور محمد العصيبي ، وهو إنسان أعزل ولا يحمل سوى سجادة الصلاة، هو تعدٍ سافر على المواطنين الابرياء "
ومضى بيان المجلس المحلي قائلا : " إطلاق النار على الدكتور محمد العصيبي ، وهو إنسان أعزل ولا يحمل سوى سجادة الصلاة، هو تعدٍ سافر على المواطنين الابرياء ، واعتداء لا مبرر له ، ودليل آخر على التوجه العنصري للشرطة الاسرائيلية ضد المواطنين العرب وسهولة الضغط على الزناد عندما يدور الحديث عن مواطن عربي.
ختاماً وبعد جريمة قتل الدكتور محمد خالد العصيبي فإن المجلس المحلي ، إدارة وأعضاءً، يعلن الحداد الرسمي في البلدة ، لمدة يومين اليوم السبت وغداً الأحد.
إن المجلس المحلي ، ومعه شكه الكبير ، بمصداقية الشرطة الاسرائيلية وكوادرها ، يدعو فوراً إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة ، تضم طبيباً شرعياً منتدباً من عائلة المغدور، لتقصي حقيقة ما جرى ، ومحاسبة من أطلقوا النار على ابن حورة المغدور ، وتقديمهم للعدالة على فعلتهم النكراء ". وقع على البيان حابس العطاونة رئيس المجلس المحلي.
تعقيب الشرطة
قال المتحدث بلسان الشرطة في بيان ما يلي : " انتشرت خلال الساعات الماضية منشورات كاذبة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن ما حدث الليلة الماضية في باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس. نوضح مرة أخرى أنه بعد فحص جذري لملابسات وتفاصيل الحدث تبينت الحقائق التالية:
كان المشتبه به وحده وتم ايقافه لاستجوابه من قبل الشرطة بعد وقت إغلاق الحرم القدسي الشريف.
وفي لحظة ما هاجم أحد رجال الشرطة الذي طلب من المشتبه الخروج من المكان، وحاول انتزاع المسدس المؤمن برباط خاص على جسد الشرطي.
تمكن المشتبه من أخذ المسدس وإطلاق رصاصتين من مسدس الشرطي، بينما تصارع الشرطي جسديًا معه - ولحسن الحظ اطلاقه للنار لم يصب أي شرطي أو أي عابر سبيل.
افراد الشرطة الذين شعروا بأن حياتهم في خطر - قاموا برد فعل سريع وأطلقوا النار على المشتبه فتم تحييده على الفور في المكان ". الى هنا اقوال الشرطة .