من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد .
وقد بدأت فعاليات احياء ذكرى يوم الأرض، صباح اليوم في سخنين وعرابة، بزيارة وفود لعائلات شهداء يوم الأرض، وكذلك زيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكاري ليوم الأرض في سخنين .
مراسل قناة هلا، فتح الله مريح، التقى على هامش هذه الفعاليات بعدد من المشاركين فيها ...

 "هذه ذكرى لا تنسى وفترة فاصلة"
قال المحامي قسام سالم، رئيس مجلس دير حنا المحلي في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "نحن اليوم نتواجد في حضرة الشهداء، في الذكرى الـ 47 لإحياء يوم الأرض الخالد. كما نتحدث دائما هذه ذكرى لا تنسى وفترة فاصلة ما بعد فترة النكبة حتى عام 1976 حينما انتفض الشعب وقال كفى. ونحن اليوم جئنا لنضع الاكاليل على اضرحة الشهداء لنقول لهم اننا لا نزال على العهد وباقون ونتذكركم ولن ننساكم ولن تذهب أي قطرة دماء هدراْ".

" نحن في فترة اصعب من الفترات السابقة"
وتابع قائلاً: "نحن في فترة اصعب من الفترات السابقة لأننا لا زلنا نرى ان هذه السياسات مع الحكومات المتعاقبة لا تزال نفسها بل واصعب. ونحن في فترة حيث استشرى العنف في مجتمعنا وكل المؤسسات المسؤولة كالحكومة والشرطة لا تقوم بفعل أي شيء لاجتثاث هذه الافة من مجتمعنا. ونحن نرى انه من الواجب كقيادات وكشعب ان نوعي شعبنا وان نقف كحائط وسد امام هذا العنف المستشري في مجتمعنا".

" المخاطر المحدقة بأرضنا لا تزال ماثلة"
من جانبه، قال عمر واكد رئيس بلدية عرابة لموقع بانيت وقناة هلا: "المخاطر المحدقة بأرضنا لا تزال ماثلة والسياسات العنصرية لا تزال موجودة، لذلك نقول في هذا المناسبة في رسالتنا الى الشهداء باننا ماضون على هذا الدرب، درب التضحيات والصمود والتشبث بالثوابت والأرض هي أولى الثوابت لأنها تعني الوطن وبقائنا هنا. اما رسالتنا الثانية فهي الى حكومات إسرائيل وتحديداً الحكومة الحالية ولكل من تسول له نفسه في هذه الحكومة بأن يقول انه لا وجود للشعب الفلسطيني، وينادي بطرد العرب من هذه البلاد ومحو بلدات عربية، نحن هنا باقون رغم كل افكاركم المسمومة والخبيثة. نحن جزء من الشعب العربي الفلسطيني وباقون في هذا الوطن الذي ليس لنا سواه، ومستعدون لكل التضحيات من اجل التشبث بالثوابت".

" نستذكر الدماء الزكية الطاهرة"
من ناحيتها، قالت عضو الكنيست ايمان خطيب ياسين : "في هذا اليوم نستذكر الدماء الزكية الطاهرة التي أُسيلت في هذه المنطقة ونستذكر صمود أبناء وبنات مجتمعنا في هذه الحقبة من الزمن قبل 47 عاماً حيث استطعنا الغاء المخطط لمصادرة أراضي المال في عام 1976 .على الرغم من ذلك، السياسات التي كانت آنذاك لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ، والتي تتضمن اقصائنا وتجريدنا من حقوقنا الأساسية، بالإضافة الى نهب وهدم ثرواتنا وبيوتنا. لذلك نقول كسياسيين وكأبناء هذا المجتمع نحن في المرصاد ضد أي محاولة للاستمرار في هذا الامر".