ديمتري دلياني - صورة شخصية

 الذي يسعى جاهداً لطرد أهلنا والاستيلاء على أرضنا وانسانيتنا " .
وأعلن دلياني ان " تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مستمر على نهج الاباء المؤسسين في التمسك بالارض والوطن والاستعداد الدائم للدفاع عنها بكل ما يملك من إرادة وبسالة وعناد، مضيفاً: ولن نسمح للحزبية المقيتة بفرض إرادتها على المجموع الوطني، ولن نتخلى أبداً عن حقنا في الحرية والكرامة" .
وإلى جانب ذلك، قال دلياني، "اننا نشاهد بأسى كيف يستغل الاحتلال الاسرائيلي الانقسام المقيط وضُعف النظام السياسي وانسلاخه عن الحالة الوطنية الشعبية العارمة، ليستكمل نتنياهو وائتلافه الفاشي خططه التوسعية ويستمر في أسْرَلة قدسنا، والاستيلاء على أرضنا، والعدوان على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى المبارك. مؤكداً أن شعبنا لن ينحني أمام هذه الانتهاكات، وستبقى إرادتنا قوية وصامدة في وجه الظلم والاستعمار الاستيطاني" .
وحيّا دلياني، باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح " جماهير شعبنا وشهدائنا الأبرار، واسرانا البواسل الذين ضحّوا من أجل أرضنا وحريتنا، لافتاً في هذا اليوم العظيم، "نحن في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، نعاهد شعبنا الفلسطيني العظيم على مواصلة النضال والصمود والتصدي لخطط الاحتلال الغاشم، ونؤكد على أنه لا يمكن لأي قوةٍ في العالم أن تحرمنا من حقنا المشروع في العيش بحريةٍ وكرامةٍ على أرضنا الفلسطينية المحتلة. وان دماء الشهداء وتضحيات الأبطال والبطلات ستبقى نبراساً يضيء درب النضال لتحقيق تقرير المصير بحرية وكرامة. فاليوم نتذكر تضحيات الأجيال السابقة ونستلهم منها القوة والإرادة للمضي قدماً ونواجه التحديات بشجاعة وصمود وتحد" .
وختم دلياني بالقول " انه في هذا اليوم العظيم، نؤكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يرضخ ولن يستسلم، وستظل أرضنا ومقدساتنا محفوظة بالدم والروح والإرادة. وندعو كل أبناء شعبنا وكل القوى الداعمة لقضيتنا العادلة إلى الانخراط موحدين في هذا النضال، وتحقيق العدالة والحرية والكرامة لشعبنا ووطننا" .