تائير رادا - صورة عائلية
والمتمثل بقضية رومان زدوروف الذي اتهم وادين بقتل الطالبة تائير رادا، قبل أكثر من 16 عاما.
وياتي اعلان قرار القضاة اليوم بعد أكثر من سنتين، بعد أن قررت محكمة العدل العليا أنه يجب إعادة المحاكمة، بعد ان ادعى زدوروف انه لم يقتل رادا، بعد ان كان قد اعترف بجريمة القتل وأعاد تمثليها في مراحيض مدرسة في كتسرين.
وقد جرت خلال العامين الماضيين عشرات الجلسات، من أجل الحسم في قضية هل فعلا زدوروف مدان بقتل رادا ام لا.
ومن بين الادعاءات المركزية التي تعتمد عليها النيابة في طلبها ادانة زدوروف هو " انه اعترف 3 مرات بقتل الطالبة، المرة الأولى أمام محقق سري للشرطة، والثانية أمام المحققين، والمرة الثالثة في موقع الجريمة، وانه أعطى معلومات للمحققين لا يمكن لشخص آخر غير القاتل أن يعرفها ".
يشار الى ان قضية اثار القدم الملطخة بالدماء التي تم العثور عليها على بنطال رادا، أمر حاسم في الملف، اذ تقول النيابة العامة انه هنالك اثبات على تطابق اثار حذاء زدوروف مع الاثار التي بقيت على البنطال، بينما ينفي الادعاء ان تكون هذه اثار حذاء زدوروف، وان اثار حذاء كانت ظاهرة على المرحاض في موقع الجريمة ليست لزدوروف.
وقال زدوروف للصحفيين لدى وصوله الى قاعة المحكمة ومعه والدته وزوجته " انه لم يتمكن من النوم الليلة الماضية، وانه متفائل ".
المحكمة تقرر تبرئة زدوروف
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المحكمة قررت بأغلبية قاضيين مقابل واحدة، تبرئة زدوروف من تهمة قتل تائير رادا. وقال رئيس المحكمة " ان هنالك شبهات بخصوص الاعترافات التي أدلى بها المتهم ". ويعتبر قرار المحكمة اليوم مثيرا بحيث ان هذا الملف تم النظر فيه أكثر من مرة، في العديد من المحاكم.