صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Dzurag 

لواء الشّمال ، جاء فيه : "في تاريخ 3/3 لاحظ أحد العاملين "آذن" في مركز جماهيري في الشمال فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا وصلت مبكرًا إلى احدى الدورات.

طلب العامل من الفتاة مساعدته في نقل الكراسي إلى المخزن، وعندما وصلوا إلى المخزن، انتهز المشتبه به الفرصة للإعتداء على الضحية وعناقها من الخلف، وتشبث بها، وقبلها بقوة وأخبرها أنه يحبها.

هربت الفتاة القاصر وأخبرت صديقتها التي أقنعتها أن تخبر والديها.

في غضون ذلك، شرع أفراد مركز شرطة الناصرة في تحقيق فوري ومكثف، وبعد التحقيق وجمع الأدلّة تمّ القبض على المشتبه به على الفور.

تمّ جمع العديد من الأدلّة من أفراد عائلة الضحية، وضبط الهاتف الخليوي للمشتبه به. كما وتم فحص الكاميرات، وجمع أدلّة من صديقات الضحية. كما تمّ إجراء اختبار عن طريق جهاز كشف الكذب للمشتبه به الذي نفى اعماله ووجد أنه يكذب.

تمّ تمديد توقيف المشتبه به (47) عامًا من وقت لآخر، حتّى تقديم لائحة اتّهام ضدّه لارتكابه جريمة خطيرة تتعلق بالإعتداء على قاصر مرفقة بطلب تمديد التّوقيف حتّى انهاء الإجراءات القانونيّة.

وفي حديث مع قائد التّحقيق في مركز شرطة الناصرة الرائد روتم داي اشار: تمّ القبض على المشتبه، بعد وقت قصير من تقديم الشكوى. المشتبه نفى ما ينسب إليه، ووفقًا لما قال "من عادته أنّ يحتضن بطريقة أبوية" القاصرين الذين يأتون إلى المركز الجماهيري، لكن دون نية جنسية. وهو متهم بالإعتداء على قاصر لم يبلغ 16 عامًا بعد، دون موافقتها.

المشتبه به استغل عمله ومكانته وقربه من القاصرين والفتيات للاعتداء جنسيًا على فتاة وإشباع رغباته". "سوف نقوم بإبعاده عن المجتمع وتوفير الأمن لجميع القاصرين".الى هنا نص البيان .