واستراتيجي في بلدة كفر كنا لرسم الفرحة في قلوب الناس .
وقال الاب سيمون خوري في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "اردت ان أشارك اخوتي المسلمين فرحتهم وان اضيء الكنيسة الموجودة في مكان استراتيجي، فكم هو جميل ان يرى الجميع الكنيسة مضاءة وتدب الفرحة في قلوب الناس. هذا تعبير بسيط عن محبتي وانتمائي الى اخوتي المسلمين في كل مكان بالعالم وأبناء شعبي العربي الفلسطيني".
"تقريب القلوب بين أبناء الشعب الواحد"
وتابع الاب سيمون خوري قائلاً حول ردود الفعل التي تلقاها: "لم اسمع الا كل خير من المواطنين ، فقد تواصل معي الكثير من الرجال والنساء والشباب والصبايا ، وحيوني على هذه الخطوة التي بادرت بها، وقالوا لي انهم بحاجة الى قيادة تقوم بتقريب القلوب وأبناء الشعب الواحد وتساهم في خلق التلاحم بينهم".
"تعلموا التآخي والتسامح منا"
وأضاف: "الجميع يعلم ان التركيبة في كفر كنا من ناحية سياسية، فمعظم القيادات عندنا هنا من المؤثرين الكبار في جميع المجالات، ولم اشعر يوما انه يوجد هناك تفرقة بين المسلم والمسيحي، لذلك أقول للعالم كله تعالوا وتعملوا التآخي والتسامح والمحبة منا".
"ادخال الفرحة الى القلوب"
واختتم حديثه، قائلاً: "يوجد امامنا العديد من التحديات في هذه الحياة، ولكن من المهم ان نقف مع بعضنا البعض ونفرح بموسم الأعياد القريب ، علينا ونساهم بنشر الفرحة في قلوب الجميع، خاصة وان مجتمعنا مر في أوقات صعبة ولا يزال كذلك".
تصوير موقع بانيت