في غرفة المدير، السكرتارية والمعلمين، الى جانب عدد من الصفوف.
وقد وصل الى المدرسة رجال شرطة، بعد تلقيهم بلاغا عن السرقة من مدير المدرسة، المربي توفيق عازم.
وقال المربي توفيق عازم، لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" لا أجد تفسيرا منطقيا لما حدث. من اقتحم المدرسة لم يكن هدفه السرقة فقط، انما التخريب المتعمد أيضا. كل هذا يحدث بحق مدرسة التي لها حُرمتها، وفي شهر رمضان المبارك".
وتابع المربي توفيق عازم يقول:" هذه آفة ضربت مجتمعنا. ما هي الرسالة التي سترافق اولادنا الابرياء الصغار الذين وصلوا الى المدرسة اليوم وشاهدوا هذا الخراب أمام أعينهم؟ أية رسالة تربوية واخلاقية سيحملون مما شاهدوا ؟".
وتساءل المربي توفيق عازم قائلا:" مدرستنا حصلت قبل ايام على المرتبة الاولى في الدولة بمسابقة البرمجة، وكان من المفروض ان نكرم الطلاب المشاركين بالمسابقة اليوم خلال الاصطفاف الصباحي، لكن ما حدث عطّل مخططنا، وسؤالي لمن قام بهذا العمل، هل هذه هديتك لطلاب مدرسة ابن رشد على انجازهم الكبير وتحصيلهم المرتبة الأولى؟".
" الرد على المجرمين باستمرار العملية التعليمية "
هذا وقد وصل الى المدرسة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور ونائبه المربي مالك عازم.
وقال رئيس البلدية لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" الاعتداء على المدارس التي لها حرمتها وفي شهر رمضان المبارك أمر لا يقدم عليه الا من تجرد من الاخلاق ".
وتابع المحامي شعاع مصاروة منصور:" اجرينا تقييما أوليا للاضرار، وسيصل الى المدرسة مُخمن لتقييم قيمة الاضرار المادية، وكذلك سيتم تنظيف المدرسة، فالرد على المجرمين يكون باستمرار العملية التعليمية والتربوية لاولادنا".
اما نائب رئيس بلدية الطيبة المربي مالك عازم فقال :"
هذا عمل مُدان، لا يمكن السماح بمرور مثل هذا الحدث وكأن شيئا لم يكن. المدرسة مكان له حرمته، ورمضان له حرمته، لكن المعتدين لا حرمة لشيء لديهم فقد فقدوا صوابهم".
وقال الشيخ سامي جبارة، امام مسجد صلاح الدين الذي وصل الى المدرسة متضامنا مع طلابها وطاقمها:" الحال يُغني عن المقال، للمرة الاولى اشاهد اعتداء على مدرسة بهذا الشكل. من قام بهذا العمل الاجرامي اشخاص محترفون".
تصوير موقع بانيت