logo

مقال بعنوان :‘ هدوء يسبق العاصفة !‘

بقلم : حمزة عثمان
26-03-2023 06:46:18 اخر تحديث: 29-03-2023 04:41:28

منذ أربعة أشهر من تسلم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منصبه ممثلا عن الإطار التنسيقي في ظل انسحاب التيار الصدري المباغت والذي مازال حتى اللحظة محط

حمزة عثمان - صورة شخصية

 تساؤل لم اجد له إجابة ؟؟؟ والاتفاق السريع بل جدا بعد عام تقريبا من المماطلات على تسمية رئيس الجمهورية لطيف رشيد مهامه التي مازالت حتى الان مبهمة بل شكلية لا اكثر لشغل المنصب أعلاه !!!
اليوم وبعد مرور أربعة أشهر عن تلك الأحداث التي تم الاتفاق عليها أو تم الاختلاف فيها لكنها جرت .... لم نرى هكذا ركود سياسي منذ ٢٠٠٣ وليومنا هذا .... و بعد أن غاب دور البرلمان ومشاهده التي تعودنا عليها من صراخ وتهديد ووعيد بين الأحزاب السياسية العراقية جل ما حدث قبل أيام انعقاد جلسة لمجلس النواب العراقي في منتصف الليل !!! ماذا يعني ذلك هل هو المستنقع الذي سينهي كل مايحصل ام أن الهدوء الحاصل من قبل المحللين والمطبيلين لهم اكتفوا وعرفوا ان العراق سيتغير ؟؟؟ ام أن زيارة وزير الدفاع الامريكي للسياسين العراقيين قلبت الموازين ؟؟؟ ام ان اتفاقية السعودية وايران اعطتهم المؤشر الاخير لإنهاء كل الخلافات في العراق ! او كما يسمى بطلقة الرحمة على المختلفين في العراق أشخاصا وأحزابا وميليشيات .... كل ما يحصل وبحسب مراقبين دوليين أن أمورا ستشهدها الساحة السياسية في عموم العراق قد تحمل تغيرات حالها كحال تغيرات الفصول الأربعة .ولربما التغير قادم والانظار بدأت تتجه للأفق القريب ! لكن قد لايأتي اي شيئ بالسهل.... اي ان هناك تنازلات كثيرة وكبيرة من الاحزاب والمليشيات لمجرد بقائهم الشبه منتهي في العراق بعد كل تلك الأحداث المتسارعة ... والمؤكدة لحدث قريب بكل اختصار !