د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
والحقيقة الأنفع والأصلح في الغالب الأعم في بلادنا هو إعطاء الفقير الزكاة نقدًا ليتسنى له أن يشتري ما هو أحوج إليه فكلّ بيت أدرى بحاجته .
فطالما سمعنا عن بيوت مستورة أرسلت لها طرودًا غذائية ثمّ قامت ببيع الطّرد بثمن بخس للحصول على النّقود !!
وما يدريك لعلّ هذا البيت ليس بحاجة للأرز والزيت أو لعلّه لا يأكل اللّحم ؟! ثمّ لماذا تعرّض زكاة مالك للشبهات الشّرعية وتجعلها محل نظر واختلاف ؟!! أليس الأسلم لدينك والأحوط لعبادتك أن تعطي الزكاة بصورة متفق على جوازها وإجزائها ؟!!
والله تعالى أعلم " .