نيسان.
يزيد القرار الجديد من موجة تسريح العمال التي تجتاح قطاع التكنولوجيا، في الوقت الذي يجبر فيه الاقتصاد غير المستقر الشركات على تقليص حجمها.
ستكون أمازون بذلك قد ألغت 27000 وظيفة في الأشهر القليلة الماضية، أو تسعة في المئة من قوتها العاملة البالغة 300 ألف موظف تقريبا، وهو ما يمثل تحولا جذريا بالنسبة لشركة دائما ما تباهت بقدرتها على توفير فرص العمل.
تركز التخفيضات الأخيرة على قسمي الحوسبة السحابية والإعلان، المربحين للغاية، واللذين كان يُنظر إليهما على أنهما لا يمكن المساس بهما، إلى أن دفعت المخاوف الاقتصادية العملاء إلى التدقيق في إنفاقهم.
ويأتي قرار أمازون ضمن موجات تسريح تكاد لا تنتهي في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، والتي تخلت خلالها شركات كبرى مثل مايكروسوفت وألفابت، مالكة جوجل، عن أعداد هائلة من الموظفين كانت قد عينتهم فرادى وجماعات.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز