logo

رغم المعاناة الاقتصادية.. المصريون متمسكون بالفوانيس والزينة الرمضانية

تقرير رويترز
23-03-2023 13:05:32 اخر تحديث: 23-03-2023 14:44:30

رويترز - مثل كل عام في شهر رمضان، تمتلئ المتاجر في مصر بالزينة والفوانيس، لكن المشترين أقل هذه السنة مع معاناة الناس من مشاكل اقتصادية.

تمتلئ المتاجر في مصر في شهر رمضان بالفوانيس والزينة المختلفة التي تحظى بأهمية ثقافية كبيرة رغم أنها تعتبر من الكماليات، لكن المشترين هذا العام يكافحون من أجل توفير الاحتياجات الأساسية مع زيادة التضخم وضعف قيمة العملة المحلية، الأمر الذي يؤثر على المبيعات.

وقال مجدى سليمان: "أكيد برضو فرق الأسعار وارتفاع الأسعار الفترة دي مأثرة جامد أوى على السوق وحركة التجارة والشراء والبيع، يعني السنة اللي فاتت كانت فيه زحمة عن كده والأجواء ماكنتش تعرف تمشي في الأماكن اللي زي دي، بس أنت شايف الأسعار كل يوم والتاني في تزايد فبتلاقي البيع والشراء أقل عن كل سنة يعني".

ويُنتج مصنع في مدينة العاشر من رمضان شرقي القاهرة زينة صناعة مصرية خالصة، ويقول مدير المصنع "إنه يبيع زينته بسعر أرخص بنسبة 25 بالمئة من تلك المستوردة من الصين على الرغم من التحديات التي يواجهها".

من جانبه، قال بيتر شنودة – مدير مصنع: "بحلم إن الدولة تساعدنا إن احنا ننمي المنتج المحلي بتاعنا، وأحيانا بتقابلنا بعض المنافسات الغير شريفة لأن المنتج بيجي مستورد بجودة سيئة جدا جدا جدا، فده بيحاربني أنا في شغلي وبيحاربني أنا في صناعتي المحلية، لكن إحنا مع الوقت بنحاول نتغلب عليها ودايما بيبقى عندي سعر منافس جدا وسعر أرخص من المستورد، بل بالعكس أنا سعري بيكون أرخص بحبة وجودتي أعلي بكتير جدا من المستورد".

ويتراوح سعر الفانوس محلي الصنع بين 40 إلى 80 جنيها مصريا أي ما يعادل 1.3 إلى 2.6 دولار، بينما يصل سعر المستورد إلى 300 جنيه. وتعرض الاقتصاد المصري لضغوط شديدة العام الماضي إذ فقد الجنيه نحو 24 بالمئة من قيمته مقابل الدولار خلال شهر يناير كانون الثاني، مما رفع إجمالي هبوطه إلى ما يقرب من 50 بالمئة منذ مارس آذار.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز