الصور من خلود فوراني سرية - نادي حيفا الثقافي
الصادرة عن دار الفارابي للنشر والتوزيع- لبنان.
افتتح الأمسية بكلمة ترحيبية، المحامي فؤاد نقارة وأدارتها الكاتبة عدلة شداد خشيبون. ثم القت الفنانة التشكيلية اسماء خلف كملة والتي زين معرضها ولوحاتها الفنية الامسية.
قدم بعدها د. محمد بنات -حيث تولّى وطبع بعناية واهتمام ما كتبه الشاعر- مداخلة حول المجموعة، ذكر فيها "أن الشاعر نأى بنفسه عن حمّى العصر ولم يلهث وراء المضامين المتكلفة، وللشاعر عبدالله، مخزون ثقافي، كتب بموضوعات عديدة منها الوطنية، الاجتماعية والانسانية، بلغة بسيطة متواضعة وفق سجيتة وطبيعته. حرص أن يخاطب العامة فمزج بين الفصحى والعامية".
تلاه د. أليف فرانش بمداخلة بعنوان "حين يصبح الشعر أداة للتمسك بالحياة" فأشار بدوره الى "أن الشاعر متمسك بروح الحياة، والكتابة لديه فعل تحدّ وصمود وفعل رفض، هو واقع في أحلامه. ولد وعاش في مدينة القدس فكتب من عبق المدينة وتفاصيلها. هو شاعر يخرج الكلمة من أسرها ويحررها كما يحرر مشاعره. هو بارّ بوطنه ومخلص للوطن على مرّ الزمن. في مجموعته الشعرية يوظف الرموز الدينية ويمجّد الله ويدعو المتشككين للإيمان بالله".
في الختام كانت الكلمة للمحتفى به جابرئيل عبد الله فقدم شكره "للحضور والمشاركين والقيمين على نشاط النادي". ثم ألقى قصيدة لذكرى والدته.