تصوير موقع بانيت
وركنها وإغلاق مداخل البيوت والتسبب بالضرر لساكني تلك البيوت، وتطرقنا في الحلقة إلى بعض الأمور الهامة ووضعت النقاط على الحروف، من حيث التوعية والسياقة بحذر داخل البلدان العربية والازدواجية بين القيادة في مدن يهودية وبلدان عربية وقضية رمي النفايات من السيارة والضرر بالبيئة وبالناس.
هذه الحلقة القيمة لاقت قبولاً عند الناس من جنوب البلاد إلى أقصى شمالها.
لا بد من التطرق إلى ما قيل بعد الحلقة ومن الصدى التي تركه البرنامج التوعوي فقال أحدهم لي بأنه بعد أن سمع السيد بسام جابر يقول بأنه "إن أردت أن تشتري سيارة بقيمة 300,000 شاقل فإن لم تكن تمتلك 600,000 شاقل فلا تشتريها، هذه هي الميزانية" يقول لي أحدهم بأن ابنه كان ينوي شراء سيارة فقال له ألم اسمع النصيحة، فقرر الأب العزوف عن شراء السيارة بعد أن اقنع ابنه.
وأما آخر فقال "نعاني من مشكلة كبيرة في السيارات في نحف مشكلة كبيرة فالشوارع ضيقة، حبذا لو يتم ايجاد حل" وآخر من الناصرة التقيته في المحكمة جاء يقدم شكرى ضد جاره الذي يضايقه في ايقاف السيارة ويسد مدخل بيته، يقول عن هذا الموضوع الذي تحدثت عنه أما هنا، هذا غيض من فيض وإن دل على شيء فإنما يدل عن مدى تأثير تلفزيون هلا الذي يسلط الضوء على هموم ومشاكل المجتمع العربي وما يؤرقه، هذا التلفزيون كما قال أحدهم "لا يغادر صغيرة ولا كبيرة" وآخر يقول "قطعة منا" وآخر "لا نفارق التلفزيون"، واعذروني لأني لم أذكر أسماء أشخاص لأنه بعد انتهاء الحلقة توجهوا وقالوا "لماذا لم تذكر إسمي"
هذا من نتائج حلقة غيرت وبدلت ووضعت الأصبع على الجرح، نأمل بأن يستفيد الناس من التوعية ولا شك بأن مجتمعنا سيسعى دائما نحو الأفضل في شتى المجالات.