وجهوزيتها للشهر الفضيل، والذي سيبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويستمر حتى نهاية شهر نيسان 2023. خلال الشهر الفضيل، من المتوقع أن يزور العديد من المصلين والزوار مدينة القدس وخاصة منطقة البلدة القديمة والحرم القدسي والأماكن المقدسة" .
واضاف بيان الشرطة :" الهدف من الجهوزية والنشاط الشُرطي في القدس خلال الشهر الفضيل هو ضمان حرية العبادة وسريان مراسم الشهر الفضيل بشكل إعتيادي وممارسة الطقوس الدينية والصلوات، مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام العام.
خلال الفترة الماضية، عقدت لقاءات واجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات ذات العلاقة والعديد من الإجراءات في شرطة لواء القدس، سواء في المحور الميداني أو في المحور المجتمعي " .
" قوات تعزيزية "
ومضى بيان الشرطة :" ستكون الإستعدادات والجهوزية الميدانية خلال شهر رمضان في القدس تحت قيادة قائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان، إلى جانب قادة المديريات ومراكز الشرطة والوحدات في لواء القدس وقوات تعزيزية اخرى. شمل التحضير أيضا الإعداد الدقيق لافراد الشرطة، والتدريب محدد الأهداف، وتحديد الشرح والتفسير عن المهمة.
سيتم نشر افراد شرطة لواء القدس وحرس الحدود وقوات معززة من الشرطة في مختلف المراكز، بالتركيز على البلدة القديمة والأماكن المقدسة، ومحيط البلدة القديمة والطرق المؤدية إلى الحرم القدسي، وكذلك في خط التماس بين شرقي المدينة وغربها ومسارات المصلين. سيتم تكييف أعداد الشرطة مع سريان الحياة الطبيعي والاحتياجات الميدانية، وسيشمل المئات من افراد الشرطة الذين سيعملون يوميًا في تشكيلات نشر القوات لضمان الأمن والنظام والمرور. كما ستشمل الاستعدادات عدة دوائر تشغيلية، من المعابر المحيطة بأورشليم القدس ، مرورا بمحاور المرور وحتى البلدة القديمة في القدس.
في أيام الجمعة من شهر رمضان، بالتركيز على صلاة الظهر، ستعمل الشرطة في جهوزية ميدانية معززة بانتشار واسع لأفراد الشرطة وحرس الحدود في تشكيلات الشرطة وفي مختلف المراكز. من المتوقع إجراء تغييرات في الطرقات هذه الأيام (سيتم نشر بيانات، مركزة حول هذا الموضوع خصوصاً خلال أيام الجمعة)" .
واردف بيان الشرطة :" في وقت لاحق من شهر رمضان ، من المتوقع أيضًا تزامن أعياد نيسان، والتي ستشمل عيد الفصح اليهودي ومباركة الكهنة، بالإضافة إلى عيد الفصح المسيحي الذي سيشمل يوم سبت النور، حيث ستعمل الشرطة على ضمان امن وسلامة جميع المصلين الذين سيتوافدون إلى الأماكن المقدسة في هذه الأيام ، من المسلمين واليهود والمسيحيين ، بهدف ضمان حرية العبادة للجميع وفقًا للنظم المتبعة في الأماكن المقدسة في القدس.
وختم بيان الشرطة :" جنبًا إلى جنب مع الأنشطة التنفيذية للشرطة، على مدار العام وخاصة في الآونة الأخير، يتم إجراء مجموعة متنوعة من الأنشطة المجتمعية الجماهيرية في شرقي اورشليم القدس تحت قيادة مراكز الخدمة المندمجة في شرقي المدينة، معًا مع السلطة المحلية وعوامل أخرى. ازداد هذا النشاط في الأيام الماضية استعدادًا للشهر الفضيل تم تكثيف الحوار مع التجار في شرقي المدينة وفي المدينة القديمة، ومع الشباب في المؤسسات التعليمية، وكذلك مع القيادات العامة. الهدف من النشاط هو ضمان أجواء عيد هادئة وإحتفالية والتوعية الفعالة حول السلامة على الطرق ومخاطر استخدام الألعاب الخطرة، بما في ذلك الألعاب النارية. ندعو أولياء الأمور إلى التأكد من عدم انجرار أولادكم وأطفالهم إلى أعمال الشعب أو أعمال العنف أو استخدام الألعاب النارية التي يمكن أن تمس بالجمهور وتعرض حياته وسلامته للخطر.
تصوير الشرطة