صورة للتوضيح فقط - تصوير بانيت
والتفرقة العنصرية لاكثر الحكومات تطرفاً من ناحية وانتشار العنف في مجتمعنا وتردّي مستوى التّربية والتعليم وتردي الخدمات البلدية وسوء البنية التحتية لهذه الايام بالذات نحتاج الى قوة سياسية مجربة لتوحد الاهالي بمواجهة سياسة التمييز العنصري وظواهر العنف وبناء خطط مهنية لرفع مستوى التربية والتعليم وتحسين الخدمات اليومية للمواطنين وتخطيط عملي للمشاريع العمرانية " .
واضاف البيان :" جبهة الطيبة هي الأعرق، إذ أنها قائمة منذ عام 1977، وقد ولدت من رحم يوم الأرض الخالد، إلا أنها ممثلة في المجلس البلدي منذ عام 1952 وحتى اليوم بلا انقطاع.
الجبهة غنية بالكوادر المجربة وكوادر شبابية متجددة لتبقى وتتجذّر، تأكيدا للآية الكريمة: وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
لان الجبهة تمثل كل شرائح مجتمعنا ، كل عائلات وحارات طيبتنا، نساءً ورجالاً ، شابات وشباب . تشارك المرأة الرجل بكل القرارات والنشاطات بشكل متساوٍ.
لان الجبهة صاحبة الخطاب التقدمي والمتنور، من أجل رفع مكانة المرأة في المجتمع .
لان الجبهة تربط بين الخدمات البلدية والموقف السياسي النضالي امام السلطة .
وبالاخص بقضايا الدفاع عن الارض والمسكن . نطالب بحقوقنا المدنية والقومية والميزانيات لنطور بلدنا وليس فقط بالإعمار وانما بالانتماء والعطاء ايضا . فبجانب أهمية بناء المدرسة نطرح أهمية نجاعة المؤسسة التربوية ورفع مكانة التربية والتعليم وبناء جيل واعي لقضايا شعبه معطاء لمجتمعه " .
" نحن صمام الأمان على مصالح هذا البلد "
واضاف البيان :" لان الجبهة تعهدت ان تخدم الناس بالأربع سنوات الاخيرة من المعارضة وأوفت ، فكنا المعارضة الحقيقية الوحيدة ، معارضة بناءة تقف مع الادارة في صف واحد بكل عمل تقوم به ادارة البلدية يخدم مصلحة أهالي الطيبة وان تقف بالمرصاد امام ادارة البلدية بكل خطوة تقوم فيها ضد المصلحة العامة او خطأ مقصود كان او غير مقصود .
نحن صمام الأمان على مصالح هذا البلد ، وهذا كان نهجنا من اليوم الاول لعمل ادارة البلدية وحتى يومنا هذا وستستمر بهذا الطريق .
لقد قمنا بطرح القضايا بشكل مدروس ومهني في جلسات البلدية واللجان وفي العمل اليومي .
جبهة الطيبة ، لم تختر شعار "خدمات مهنية وكرامة وطنية " صدفة، فهي صاحبة السجل الأغنى والأكبر وكذلك صاحبة البرنامج الأشمل. إننا نتحدى أن يكون هنالك من يحمل رصيدا كرصيدنا أو برنامجا كبرنامجنا " .