جاء تنظيم التظاهرة بدعوة من حراك " تقف معا " العربي – اليهودي، وفي ظل تعالي أصوات تدعو الى اشراك الجمهور العربي بالنشاطات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ نحو 11 أسبوعا.
ويرفع المشاركون وهم من العرب واليهود لافتات كتب عليها " لا ديمقراطية بدون مساواة " و " هذا بيتنا جميعا "، و " قلوبنا مع حوارة ". وشوهد بين المشاركين عضو الكنيست أيمن عودة، د. ثابت أبو راس، عضو الكنيست السابقة سندس صالح، د. سهيل دياب، المحامي أحمد مصالحة، الكاتب عودة بشارات، عضو الكنيست السابق د. حنا سويد.
" صرخة من كفرمندا الى تل أبيب "
وقال د. سهيل دياب أمام المشاركين : " بدون الجمهور العربي لا يمكن للاحتجاج ضد الحكومة النجاح ".
من جانبه، قال د. ثابت أبو راس :" هذه صرخة من كفرمندا الى تل أبيب - العرب واليهود موحدون ضد الانقلاب الذي تقوده الحكومة ". وقالت عضو الكنيست السابقة سندس صالح : " المجتمع العربي يختار منذ النكبة بين السيء والأسوأ – بعد الانقلاب سيكون الأسوأ فقط ".
وتابعت سندس صالح تقول :" نقول لمن يسأل ما دخلنا بهذه المظاهرات - الجواب اننا سنواجه قوانين عتصرية قانون القومية لا يقارن بها ، ونحن لا نخجل بصوتنا الرافض للاحتلال ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما