، بيانا قال فيه " أن استعمال مصطلح الرصاص الطائش يقع كرصاصة أخرى على قلوب الناس "...
جاء اصدار هذا البيان، بعد مقتل الشابة بيان نصار عباس وهي أم لطفلين في كفركنا، مطلع الأسبوع ...
وقال منتدى عائلات الثكلى وعائلات من أجل الحياة أن مصطلح " الرصاصة الطائشة" تحوّل إلى شماعة نعزي بها أنفسنا ونخفف بها من وطأة الجريمة المتفشية في مجتمعنا ...
للحديث عن هذا الموضوع،استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر في الاستوديو، فداء شحادة - مركزة ائتلاف " نساء ضد السلاح " .
" 34 جريمة قتل في المجتمع العربي منذ بداية العام "
وقالت فداء شحادة - مركزة ائتلاف " نساء ضد السلاح " : " للأسف منذ بداية العام وقعت 34 جريمة قتل في المجتمع العربي ، ويوم مقتل بيان ، كان هناك الكثير من الغضب بعد تناقل الأخبار وكأنها قتلت برصاصة طائشة ، وكأن الذي أطلق النار كان برحلة صيد وأطلق نار بالخطأ وكأنه لم يدخل الى حي سكني به منازل وسكان وأطلق النار وليس هناك أي احتمال ان لا تصيب الرصاصة أحد "
" نحن نتواجد بحالة مأساوية "
وعن الغاء الوزير بن غفير مشروع نوقف النزيف في سبع بلدات ، قالت : " نحن نتواجد بحالة مأساوية ، وكل خطة أو برنامج يعطي بصيص من الأمل ، وردة فعل وزير الامن القومي بإلغاء خطة ضمن الخطط لمكافحة العنف في المجتمع العربي هو أمر مزعج ويدل على أن هذا الوزير لم يأت لمكافحة العنف في المجتمع العربي " .
" دور جاهات الصلح "
وعن دور جهات الصلح في النزاعات قالت فداء شحادة : ": برأيي أنه من الممكن اجراء صلح بين العائلات ولكن بالمقابل يجب محاسبة ومحاكمة القاتل وليس تبرأته بسبب الصلح الذي تم بين العائلات ، ولا أرى حاليا نجاحات كبيرة لجاهات الصلح ولكن وجودها مهم جدا من أجل التهدئة " .