صورة شخصية

قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " نحن في اللجنة الشعبية، ورغم كل الضغوطات التي نواجهها جراء سياسة الحكومات المتعاقبة، ومع الكم الهائل من النشاطات والفعاليات التي نقوم بها في بلدنا وعلى صعيد قطري، الا اننا نرى بأن نهضة وتطوير آليات العمل هو أمر في غاية الأهمية ".
وأضاف محاميد يقول :" وعليه، فإن اللجنة الشعبية بكافة مركباتها تناقش افضل السبل التي تخدم مصلحة ومستقبل اللجنة، وبوصلتنا الوحيدة هي خدمة أهلنا في ام الفحم ومجمل مجتمعنا الفلسطيني في الداخل ".
كما قال محاميد :" ربما نتفق مع ان هناك حاجة لتغيير آليات عمل اللجنة الشعبية في الفترة القريبة، الا اننا في اللجنة الشعبية ما زلنا على قناعة بأن التغييرات المقترح بحثها، ستبحث داخل اروقة اللجنة الشعبية ومن حول الطاولة المستديرة وفق جدول زمني تحدده اللجنة بمشاركة وموافقة جميع مركباتها التاريخية، ولا يوجد هناك اية نية لنقاش مستقبل اللجنة من على صفحات الاعلام وتحت ضغوطات من اي جهة ".

" يجب توسعة اللجنة الشعبية بما يحافظ على قيمها النضالية والوطنية "
أما أحمد خليفة، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم سابقا، فقد عقب هو الاخر على الموضوع، قائلا :" أولا يزيدني شرفا وتحديدا بعد الفترة التي قدت فيها عمل اللجنة الشعبية الفحماوية، أن موضوع المشاركة في عضويتها، والانضواء ضمنها كجسم وطني جامع أصبح مطلبا لدى العديد من الأطراف سواء أجسام أو أشخاص. للاعلام والتأكيد : في أول اجتماع توليت به مهامي وقبلت هذا التكليف على عاتقي، طرحت توسعة اللجنة الشعبية لتضم اكبر عدد ممكن من الأجسام الفاعلة في أم الفحم وهو البلد الرائد سياسيا ووطنيا، وهذا التوجه عليه إجماع سابق وجرى تأكيده وما تبقى هو بناء تصور عملي لهذه التوسعة الحيوية والمطلوبة ".
وأضاف خليفة: "مهم أن يعرف الجميع، أن اللجنة الشعبية هي جسم وطني مهامه الأساسية هي نضالية، في صلبها الحفاظ على المواقف الوطنية الأصيلة لشعبنا ولهذا كنت اقول دائما أن هذه اللجنة ستكون في صلب التصدي لكل استهداف سياسي لبلدنا ولي الفخر أنني اجتهدت في هذا الاتجاه دائما وكنا حاضرين عند كل مفصل. حتى الآن كانت مركبات اللجنة من أحزاب وحركات متأصلة بين جماهير شعبنا، ولكن شخصيا لا ارى انها حكر على حزب أو حركة، ويجب توسعتها بما يحافظ على قيمها النضالية والوطنية، وهذا لمصلحتنا جميعا، فهي ليست قاىمة انتخابية ولا جسم ممول من أحد وكل ما فيها يتطلب التضحية من المكونات الرئيسية فيها أولا وأخيرا ".
كما قال خليفة :" تقنيا وباتفاق سابق، انا انهيت واجباتي في رئاسة اللجنة لأن النظام المتبع هو تداول الرئاسة، وفي ظل اشهر قليلة كان من الصعب التواجد في كل الساحات التي فرضتها المرحلة من جهة وإنجاز نظام جديد مقبول على جميع المركبات من جهة أخرى. العمل النضالي عموماً ليس بحاجة إلى تكليف من احد، كنت فيه وسأكون بغض النظر عن موقعي ومثلي وقبلي عشرات ومئات الشباب الفحماوي، لكن أهمية اللجنة تنبع من أهمية تنظيم صفوفنا كشعب وكابناء بلد واحد في ظل التحديات الدائمة التي تعصف بمجتمعنا ".

وأنهى خليفة حديثه قائلا :" كلي امل أن تكون رغبة لدى كل شبابنا وأبناء مجتمعنا أن تكون الغيرة على بلدنا والرغبة في تقديم نموذج مشرف في العطاء للناس الذي سيرتد علينا جميعا بالايجاب هي المحرك والهدف من التواجد في أجسام وفعاليات شعبية وحزبية ".

صورة شخصية