واحدة من أخطر الفترات من ناحية أمينة منذ حرب يوم الغفران ( حرب أكتوبر عام 1973 )".

تأتي أقوال أيزنكوت هذه على خلفية " الحدث الأمني " الذي يسري عليه تعتيم من قبل الجهات الأمنية، فيما حذر رؤساء سلطات محلية من منطقة الحدود الشمالية من الوضع الحالي وعدم توفر وسائل لحماية المواطنين، اذ قال أحدهم :" حسن نصر الله يعرف أن نقطة ضعفنا هي السكان".
ويخشى رؤساء السلطات المحلية في المنطقة الحدودية، شمالي البلاد من نية الدولة الخصم من ميزانية تأمين بلدات الشمال، في اطار ميزانية الدولة، وخفض الميزانية من 500 مليون شيقل الى 100 مليون شيقل، ويقول رؤساء سلطات محلية " أن الخشية لديهم تتعاظم إزاء الحدث الأمني الذي يسري عليه منع أمر نشر، وتعتيم كامل، وفي ظل تصريحات أيزنكوت في الكنيست.
وكانت الحكومة برئاسة نتنياهو قد أقرت عام 2018 عن خطة لتأمين بلدات محاذية للحدود مع لبنان، بميزانية تصل الى 5 مليار شيكل، وهي بلدات لا تتوفر في بيوت مواطنيها غرف آمنة وملاجئ.
في العام الماضي أقرت الحكومة برئاسة نفتالي بينيت، ميزانية خاصة لنفس الهدف وقررت منح 100 مليون شيقل لهذا الهدف بشكل أولي.
 من جانبها، قالت وزارة الأمن: " ميزانية الدولة للسنوات 2023 و 2024 في طور التحضير والمصادقة. الميزانية ستشمل خطة متعددة السنوات للجبهة الداخلية بما في ذلك تأمين وتوفير مسارات للخروج من البلدات في حالات الطوارئ".

يوئاف غالنت يعقد جلسات مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية
يذكر ان وزير الامن يوئاف غالنت عقد عدة جلسات في أعقاب " الحدث الأمني " الذي يمنع نشر تفاصيله، وذلك بمشاركة قائد الجيش هرتسي هليفي، رئيس جهاز الامن العام " الشاباك " رونين بار، رئيس قسم العمليات عوديد بسيوك، وغيرهم.
ووفقا لمصادر إعلامية فان المشاركين في الجلسات عرضوا على الوزير غالنت نتائج أولية للتحقيقات التي قاموا بها، فيما أصدر الوزير تعليماته لبذل كل جهد لضمان استمرار روتين حياة المواطنين بشكل عادي".
من ناحية أخرى، تواصل أجهزة الأمن التحقيق في ملابسات انفجار وقع يوم الاثنين الأخير في مفترق " مجيدو " أسفر عنه إصابة شاب من سالم بجراح خطيرة، اذ قالت مصادر في الأجهزة الأمنية " انها ترجح ان يكون الانفجار سببه عمل على خلفية قومية ".


 (Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)

صور من الفيديو - تصوير الكنيست