صورة عن بيان من شباب التغيير ام الفحم
لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" كنّا وما زلنا، نحن شباب التغيير، في مقدمة المؤآزرين للجنة الشعبية المحلية بشكل خاص ولكافة اللجان الشعبية الفاعلة في المجتمع العربي، ولم نتخلف ولو لهنيهة واحدة، عن تلبية نداء الواجب ودعم النشاطات والفعاليات المختلفة
التي تقوم بها إبتغاء لخدمة مدينة ام الفحم واهلها. لكن على الرغم من اننا نُثمّن هذا العمل الآ اننا، في شباب التغيير، نرى ضرورة ملحّة لفتح باب العضوية امام كل الاطياف السياسية المحلية للمشاركة بإدارة اللجنة الامر الذي يضاعف قوتها وحضورها، وكذلك قبولها جماهيريًا وإجتماعيًا من منطلق التعددية والتنوع، ويعزز روح الانتماء وتحمل المسؤولية الجماعية اكثر واكثر لدى شريحة اكبر في المدينة ".
وتابع بيان " شباب التغيير " في أم الفحم :" الم يأن الوقت كي يخرج القيّمون على اللجنة الشعبية من عنق زجاجة الاحتكار التي وضعوا انفسهم بها منذ زمن، وينصفوا الآخرين إذ لا يعقل ان يستمروا بوصد الابواب امام الراغبين بالانضمام لصفوفها متجاهلين حضورهم السياسي والاجتماعي في الشارع الفحماوي حسب قياس قوتهم في المجلس البلدي بينما يعطى التمثيل لجهات اقل قوة وتاثيرًا وحضورًا على المستوى المحلي؟ ".
" لا نبحث عن مناصب تمثيلية "
كما جاء في البيان :" نحن في شباب التغيير لا نبحث عن منصات ومناصب تمثيلية او صورية وانما نسعى وندعو للخروج من محيط ذات الدائرة التي وضعنا انفسنا بها التي تدور فيها اللجنة منذ سنوات، ونرى ضرورة بإجراء قفزة حقيقية، وبناء منظومة اصلاحية لنبني من خلالها رؤية جادة للعمل الشعبي الذي يقرر ويؤثر ويقدر على احداث التغيير المرجو، وكما ذكرنا سابقًا، حسب قوة القوى السياسية في المدينة وليس حسب اعتبارات سياسية قطرية، فالواقع في ام الفحم يتطلب التعاون الجاد والمشاركة الفعلية من قبل الجميع من اجل مواجهة المسائل الحارقة واهمها قضية توفير الامن والامان للمواطنين التي فشلت بعلاجها اللجنة الشعبية فشلًا ذريعًا حتى الان ".
وأضافت قائمة " شباب التغيير " في بيانها :" نحن نعلم ان يضع البعض عراقيل في وجه أي فكرة من شأنها التأسيس لمرحلة جديدة، وهذا طبيعي، حيث ان البعض يرفض التطور والحداثة مدافعًا بذلك عن مصالحه ومكاسبه، ويريد إبقاء الأمور كما هي في منطقة رمادية، دون أي تقدم الى الامام، ولا نبالغ اذا قلنا حتى ان هؤلاء الذين يرفضون فتح الابواب امام الاخرين، انهم يمارسون شدًا عكسيًا متواصلًا، ووضع المطبات في وجه اي رؤية جادة للإصلاح. نحن في شباب التغيير، ندعو كافة القوى السياسية الفاعلة في المجتمع الفحماوي الى التكاتف والمطالبة بالحصول على حقها بالتمثيل المنصف في اللجنة الشعبية وهو حق شرعي وطبيعي وليس منّة من احد، فالمواطن الفحماوي كَيِّس فطن ويرى مدى تاثير هذه اللجنة في وضعها الحالي ويصبو لبناء إطار صلب يحمي حقوقه ويعمل من اجله، ومن هنا نتوجه للقائمين على هذه اللجنة ونقول: افتحوا الابواب واشركوا الآخرين، فنحن وانتم ابناء هذه البلد، واللجنة لكل ابناء البلد وليست حكرًا على احد ".
صورة للتوضيح فقط - JeannetteKatzir - istock