صورة للتوضيح فقط - تصوير: ThamKC - istock

نطلعك على وصفات طبيعية للحلق الملتهب في الآتي: 

- العسل
يُعد العسل الممزوج بالشاي أو الذي يتم تناوله بمفرده، علاجاً منزلياً شائعاً لالتهاب الحلق، كما وجدت إحدى الدراسات أن العسل كان أكثر فعالية في تقليل السعال الليلي من مثبطات السعال الشائعة.
وتشير مصادر موثوقة إلى أن العسل علاج فعّال للجروح، مما يعني أنه قد يساعد في تسريع التئام التهاب الحلق.

- الماء والملح
يمكن للغرغرة بالماء الدافئ والملح أن تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتفتيت الإفرازات. ومن المعروف أيضاً أنه يساعد في قتل البكتيريا في الحلق، لذا اصنعي محلولاً من الماء المالح، بمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب كامل من الماء الدافئ، ثم قومي بالغرغرة به، للمساعدة في تقليل التورم والحفاظ على نظافة الحلق.
ويجب أن تقومي بعمل الغرغرة كل ثلاث ساعات للحصول على نتيجة جيدة.

- شاي البابونج
يُعدُّ شاي البابونج مهدئاً ومسكناً للآلام، وقد كان يستخدم منذ سنوات طويلة لأغراض طبية، مثل تهدئة التهاب الحلق، وغالباً ما يستخدم لخصائصه المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة وخصائصه القابضة.
وقد أظهرت بعض مراجعات الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق.
ويمكن أن يقدم شرب شاي البابونج نفس الفائدة، كما يمكنه أن يحفز أيضاً جهاز المناعة لمساعدة جسمك على محاربة العدوى التي تسببت في التهاب الحلق.

- النعناع
يُعرف النعناع بقدرته على إنعاش النفس، وقد تعمل بخاخات زيت النعناع المخففة أيضاً على تخفيف التهاب الحلق، إذ يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد على ترقيق المخاط وتهدئة التهاب الحلق والسعال.
ويحتوي النعناع أيضاً على خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا ومضادّة للفيروسات، مما قد يساعد على الشفاء من التهاب الحلق.

- الغرغرة بصودا الخبز
في حين أن الغرغرة بالماء المالح أكثر شيوعاً، إلا أن الغرغرة بصودا الخبز الممزوجة بالماء المالح يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق أيضاً، فالغرغرة بهذا المحلول يمكن أن تقتل البكتيريا وتمنع نمو الفطريات في الحلق.
يمكنك مزج 1 كوب ماء دافئ و1/4 ملعقة صغيرة من صودا الخبز و1/8 ملعقة صغيرة من الملح، لعمل غرغرة لعلاج التهاب الحلق.

- الحلبة
يمكنك تناول بذور الحلبة أو استخدام الزيت الموضعي أو شرب شاي الحلبة، لعلاج التهاب الحلق، نظراً لخصائص الحلبة التي تساعد في تخفيف الألم وقتل البكتيريا التي تسبب التهيج أو الالتهاب. كما تعتبر الحلبة أيضاً مضاداً فعّالاً للفطريات.