logo

كابول تحتضن مهرجان الرقص الشعبي والفلكلور تحت عنوان ‘نرقص من أجل السلام‘

13-03-2023 06:52:48 اخر تحديث: 14-03-2023 06:06:53

تم في الأيام الأخيرة تنظيم مهرجان الرقص الشعبي والفلكلور تحت اسم " نرقص من أجل السلام " في بلدة كابول في الجليل . شاركت بالمهرجان العديد

من فرق الدبكة والعروض الراقصة من بلدات مختلفة، الى جانب فرقة حضرت من خارج البلاد ... 

قناة هلا التقت على هامش المهرجان عددا من المشاركين فيه والقائمين على تنظيمه .

" نسلط الضوء على الفن الفولكلوري"

وقال حمزة أبو سويد مدير المركز الجماهيري في كابول: "هناك عدة شركاء اشرفوا على دعم وتنظيم هذا المهرجان من المركز الجماهيري واشخاص محليين من كابول الذين اخذوا على عاتقهم تطوير المهرجان الذي يجمع عشر فرق عالمية ومحلية حتى نسلط الضوء على الفن الفولكلوري ونبرز أهميته ونحيي الدبكة الشعبية".

وأضاف: "المركز الجماهيري يحاول ان يحتوي فئات كثيرة ويقدم ما هو افضل لسكان كابول، ومن خلال هذا المهرجان اتيحت امامنا فرصة حتى نصل لفئات جديدة في البلدة ونربطها بالمركز الجماهيري ونتعرف على جانب اخر يحبه اهل كابول".

"هذا مهرجان دولي"
من جانبه، قال محمد ريان ، مركز البرامج في كابول: "هذا مهرجان دولي يضم العديد من الفرق المحلية من منطقة الشمال تحديدا مجد الكروم ، طمرة ، طرعان ، دير حنا وغيرها.. بالإضافة الى فرقة دولية من استونيا استضفناها في كابول قبل نحو أسبوع. كان التحضير لهذا المهرجان صعباً فقد استغرق منا الامر شهوراً".

وتابع قائلاً: "يضم هذا المهرجان أنواعاً مختلفة من الفولكلور الشعبي ، وكل فرقة لها الطابع الخاص فيها، فهناك تنوع بالرقصات، كما اننا رأينا لقطات من التراث الاستوني. وتترواح اعمار المشاركين بين جيل الشباب حتى جيل الستين". 

وحول اختيارهم لاسم المهرجان، قال محمد ريان: "معنى الرقص في اسم المهرجان ليس الرقص العادي بل الدبكة التراثية التي تعبر عنا كشعب فلسطيني عربي وتعبر عن تراثنا . والان نحن نتطلع الى تحقيق السلام في كل العالم خاصة واننا نشهد أجواء مشحونة مؤخرا".

" تم التحضير لهذا المهرجان على مدار شهر كامل"
من ناحيتها، قالت رنا عياشي مركزة في المركز الجماهيري – كابول : " هذا المهرجان جمع عدة فرق محلية ودولية لبث رسالة "نرقص من اجل السلام" من ناحية ثقافية. تم التحضير لهذا المهرجان على مدار شهر كامل، وكان صعبا ولكن استطعنا تنظيمه بشكل رائع في نهاية المطاف". 

وأوضحت عياشي "ان اسم هذا المهرجان لم يأت عبثا بل فيه رسالة للسلام".

بدوره، قال خليل الشولي: " نشكر كل من ساهم بإنجاح هذا المشروع من ادارة المجلس المحلي والمركز الجماهيري وهذا فخر بالنسبة لنا".

وقال ابراهيم مراد: "البرنامج عبارة عن تعدد الثقافات، فكل فرقة لها رقص خاص بها والموضوع يتمحور حول الفلكلور الشعبي بالإضافة الى مشاركة فرقة استونية من خارج البلاد. البرنامج عبارة عن ترابط الفرق العربية بين بعضها البعض للتعارف اكثر وتقوية العلاقات بينهم".

"تقديم عرض مبهر"
أما محمد عياشي، فقال: "تمرنا على مدار عام كامل للمشاركة في هذا المهرجان وتقديم عرض مبهر ينال اعجاب الجمهور".

 وقال نمر نصر: "فرقة طرعان قائمة من 2011 ، بدأت فيها كراقص واليوم كمدرب ، ونعمل على عدة الوان شعبية لنوصل رسالة تراثية عن طريق الأجيال".