لكمية البندورة المعدة للتصدير حتى يوم الـ 14 من شهر ابريل المقبل، علما أن الأسواق الإسرائيلية تستورد البندورة بكميات كبيرة نسبيا من تركيا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فان وزارة الزراعة التركية قررت تقييد كمية البندورة للتصدير بسبب الضرر الذي لحق بكميات البندورة التي يتم قطفها بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، قبل أكثر من شهر.
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى باهال في محال لبيع الخضروات في أم الفحم، سألهم عن أسعار البندورة هذه الفترة، وان كانوا على استعداد للاستغناء عن صحن السلطة العربية والبندورة المكون الأساسي فيه على مائدة الافطار في شهر الصيام.
" الأسعار حتى الان جيدة"
وتقول اسيا اغبارية في مستهل حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "الأسعار حتى الان جيدة ولكن من المحتمل ان تتضاعف الأسعار مع حلول شهر رمضان الكبير، وتصبح كيلو البندورة بتسعة شيكل، وهذا الامر يشكل صعوبة كبيرة على العائلات التي تعاني من ناحية اقتصادية، لذلك نتمنى ان يُخفض التجار الأسعار ويرحموننا فربنا قال ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وأضافت: "نحن نتوجه في بعض الأحيان لشراء حاجياتنا من الأسواق اليهودية لأن الأسعار تكون مقبولة نوعاً ما وغير مرتفعة مقارنة بالأسواق في المجتمع العربي، وانا لا استطيع ان اتخلى عن البندورة خلال شهر رمضان لذلك يجب ان تبقى أسعارها منخفضة برمضان".
"أتمنى ان يتم خفض أسعار هذه المنتجات خلال شهر رمضان"
من جانبه، قال محمود اغبارية: "أسعار جميع المواد الأساسية مثل الخضار والفواكه ومنتجات اللحوم والحليب في ارتفاع بجميع انحاء البلاد، ولكن هنا في ام الفحم الأسعار مقبولة بعض الشيء، ولكن أتمنى ان يتم خفض أسعار هذه المنتجات خلال شهر رمضان مراعاة لظروف الناس الصعبة".
وتابع قائلاً: " نحاول ان نشتري بشكل اقل ولكن هذا غير ممكن في الوقت الحالي خاصة من لديه عائلة واولاد فالمصاريف ارتفعت والمعاش لا يزال على حاله دون أي تغيير يذكر، مما صعب الوضع اكثر.
وأوضح اغبارية "انه من الصعب التخلي عن البندورة خلال شهر رمضان، فصحن السلطة يعتبر امراً اساسياً لذلك يجب على التجار ان يراعوا المواطن".
"أسعار البندورة اليوم مقبولة"
من ناحيته، قال محمد عياشي: "أسعار البندورة اليوم مقبولة ، وأتأمل ان تبقلا على حالها خلال شهر رمضان المبارك. اما بالنسبة لارتفاع أسعار الاستيراد من الخارج خاصة بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخراً فمن المحتمل ان ترتفع الأسعار اكثر، خاصة وانه يتم ارسال مواد غذائية اليهم الامر الذي يؤثر على السوق المحلي في المجتمع العربي".
وأشار عياشي الى "انه مع حلول شهر رمضان المبارك نحاول إبقاء الأسعار كما هي فوضع الناس صعب والدخل محدود والاسعار بشكل عام في ارتفاع ، حتى أسعار البندورة ولكن لا نستطيع ان نستغني عنها فهي امر أساسي على طاولة الإفطار في رمضان".