وهي التي تسارع لمد يد العون للعائلات المستورة في ظل الظروف الراهنة .

من بين الجمعيات الفاعلة على دعم هذه الشريحة في الناصرة ، جمعية تطوير الخدمات الاجتماعية التي تحمل اسم " جمعية البسمة " .

تقول يُسر صرصور مديرة الجمعية في حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "جمعيتنا هي جمعية لتطوير الخدمات الاجتماعية. قمنا باطلاق اسم "بسمة" على الجمعية لأنه لدينا مشروع يعنى بالمواد الغذائية. تأسست الجمعية عام 1991 ، حيث انطلقت من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية، وهي مسجلة كجمعية عثمانية".

"خلال السنوات طورنا الأفكار والمشاريع"
وتابعت قائلة: " خلال السنوات طورنا الأفكار وبدأنا بإطلاق المزيد من المشاريع مثل مشروع الملابس والكتب الدراسية، والمواد الغذائية، حيث نقوم بتزويد جميع العائلات التي نستلم ملفاتها من الشؤون الاجتماعية بما تحتاجه. كما طورنا مشروعا اخر يعنى بتعليم الطلاب ذوي القدرات الضعيفة دراسياً من اجل ان يكونوا ناجحين ويجتازوا جميع الصعوبات. إضافة الى ذلك يوجد لدينا متطوعات يعملن بدون مقابل في خدمة العائلات والمشاريع ونأمل ان نكون قد ساهمنا ولو بقسط قليل من دعم العائلات والمجتمع".

"ندعم حوالي 160 عائلة في رمضان "
وأضافت يسر صرصور : " نقوم بمساعدة حوالي 150-160 عائلة، وفي شهر رمضان والاعياد يزداد العدد لان العائلات تشعر انها بحاجة للمساعدة، ونحن نحاول قدر المستطاع ان ندعمهم. الدعم المادي أساسي ومهم جداً، للأسف لا يوجد أي مصدر ثاني يدعمنا أي مصدر رسمي ونحن نعتمد في جمعيتنا على الناس وتبرعاتهم".

واختتمت حديثها قائلة: "هدفنا القادم تطوير كل مشاريعنا ومساعدة المزيد من العائلات".