سهيل ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2. الاعلان عكس تصاعد دور الصين، اقتصاديا ودبلوماسيا، في الاقليم بشكل خاص وفي العالم بشكل عام. ومصلحة كل من الثلاثي الصين وايران والسعودية، معنية بامن اقليمي في الخليج الفارسي.
3.الاعلان يعكس تصاعد وزن دول عربية وازنة ، ودورها ببلورة هذا الاتفاق ودفعه للامام مثل: العراق وعمان وغيرهما، الامر الذي يتماهى مع بدء بناء رؤيا اقليمية آمنة وتعاون وتوافق وتقاسم مصالح.
4. تزامن بدء المباحثات اليمنية- اليمنية في جنيف مع اعلان الاتفاق السعودي الايراني ، لم يكن صدفة وانما علامة فيها حلحله لكثير من الملفات وليس فقط الملف اليمني.
5. الاتفاق شكل صفعة قاسية لاسرائيل اولا، وايضا للحليف الامريكي، ومنذ ساعات الاعلان الاولى شهدت الساحة السياسية في اسرائيل تراشقا حادا في التهم بهذا الفشل الاسرائيلي بين نتنياهو ولبيد، كل يلقي اللائمة على الطرف الآخر.
6. الاتفاق سيلقي بظلاله لانفراجات اضافية في المنطقة وعلى رأسها مسألة اعادة سوريا لجامعة الدول العربية، ولتفاهمات في تسمية رئيسا للحكومة والتوافق علىرئيس جديد في لبنان.
7. اللقاء الرباعي المتوقع عقده في موسكو بين روسيا، ايران، تركيا وسوريا لبحث الشأن السوري يدلل على توافق هذا المشهد التوافقي مع الامن الاقليمي والتفاهم السعودي الايراني.
8. الرابحان الاكبران هما: القضية الفلسطينية ومكانة سوريا في الاقليم، والخاسر الاكبر هي اسرائيل.