سيفعلونه في الحالات التي تكون فيها الأمور غير مؤكدة، علاوة على ذلك فإن حقيقة ، أن الأشخاص المختلفين لديهم تجارب ومعرفة سابقة مختلفة، وبالتالي أن مخططاتهم ومواقفهم مختلفة تساعد في تفسير سبب استخلاص الأشخاص المختلفين استنتاجات مختلفة حول نفس الأحداث " ، بهذه الكلمات رصدت مرام عوض من المزرعة حديثها عن مجال عملها كعاملة اجتماعية وموجهة مجموعات وفتيات، فمرام موس عوض تحمل القابا كثيرة وشهادات كثيرة بالعمل الاجتماعي وتدريب الذات ولقب ثاني في ادارة مؤسسات تربوية ،ومتخصصة بمجال الوالدية وتعمل بمدرستين ومراكز اجتماعية .
مرام اشارت الى انه و " بمجرد تطوير التوجيه الاجتماعي للمعرفة في علم النفس فإنها تؤثر على تعلمنا اللاحق، بحيث يتم تفسير الأشخاص والمواقف الجديدة التي نواجهها وفهمها من حيث معرفتنا الحالية، حيث أن أحد الاحتمالات هو أن المعلومات الجديدة تعمل ببساطة على تحديث التوقعات الحالية، وعندما تتغير المخططات الحالية على أساس المعلومات الجديدة فإننا نسمي العملية الإقامة للتوجيه الاجتماعي للمعرفة" .
وتابعت:"في حالات أخرى فإننا ننخرط في التوجيه الاجتماعي للمعرفة في علم النفس من خلال عملية الاستيعاب كعملية تؤثر فيها معرفتنا الحالية على معلومات متضاربة جديدة لتتناسب بشكل أفضل مع معرفتنا الحالية، وبالتالي تقليل احتمالية تغيير المخطط، فقد نستفيد من عملية الاستيعاب إلى معالجة المعلومات الجديدة حول الأشخاص والمواقف بطريقة تسمح لنا بالحفاظ على توقعاتنا الحالية عنها بشكل عام.