أو كمراحيض لاستخدامها في ساعات تواجدهم في أراضيهم .
المزارعون الذين تحدثوا لمراسل قناة هلا وموقع بانيت ، حملوا مسؤولية منعهم أولا للجنة التنظيم والبناء اللوائية في الناصرة، وكذلك للسلطات المحلية .
"لا يسمحون لنا ببناء أي شيء"
وقالت نوفة شما في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "نأتي الى ارضنا ولا نجد حماماً لقضاء حاجتنا فيه، لا يسمحون لنا ببناء غرفة لنضع فيها أدوات الزراعة حتى، على الرغم من ان هذه الأرض لنا وكانت لابائنا واجدادنا من قبلنا. مش مخلينا نتهنى بالأرض!. لدينا فقط هذه الخيمة وضعناها لنستظل تحتها، ولا يسمحون لنا ببناء أي شيء اخر".
"يضيقون علينا كثيراً"
من جانبه، قال خالد شما: "نحب الأرض ونعمل على المحافظة عليها، ولكن الحكومة ودوائر الترخيص لا تتيح المجال امامنا لفعل ذلك، فهم يمنعوننا من بناء أي شيء هنا حتى لو حمام او غرفة تخزين صغيرة. ذهبت الى التنظيم والمسؤولين عن الموضوع دون أي فائدة. نريد فقط ان يتم منحنا بعض التسهيلات لنتمكن من العمل في ارضنا".
وأضاف: "قمت بوضع سياج لحماية المزروعات من الاوساخ واصدروا قراراً بتفكيكه على الفور، يضيقون علينا كثيراً ولا نعلم ماذا نفعل".
"وعود كاذبة"
من ناحيته، قال بسام زعير : "توجهنا لكل رؤساء المجالس الذين تقلدوا المنصب على مدار عشرين عاماً دون أي فائدة، ولا زلنا نعاني من هذا الوضع، يعطوننا فقط وعوداً كاذبة. بينما في المناطق الزراعية اليهودية يسمحون لهم ببناء ما يرغبون به، ونحن على العكس تماما. وضعنا مؤسف ولا يوجد باستطاعتنا فعل شيء إزاء هذا الامر".
تعقيب رئيس مجلس شعب على ما ورد في التقرير
من جانبه ، عقب محمود بقاعي، رئيس مجلس شعب المحلي، على قضية الاراضي الزراعية واقوال المزارعين ، قائلا : " ان المجلس المحلي يعمل على تغيير المكانة القانونية لهذه الأراضي بواسطة مخطط جديد، الا ان معظم أصحاب الأراضي لم يتعاونوا مع المجلس المحلي، وان الباب ما زال مفتوحا أمامهم من أجل هذا الهدف ".