أمام مجمع المحاكم في مدينة بئر السبع.
ويتم تنظيم المظاهرة تحت شعار " لن نرحل من أرضنا "، وذلك احتجاجا على هدم بيوت في العديد من القرى البدوية، وحراثة أراض أخرى، اذ يقول المواطنون في منطقة النقب " ان عملية الحراثة لتمهيد لمصادرة هذه الأراضي ".
ويشارك في المظاهرة الى جانب الأهالي من النقب، عدد من الشخصيات القيادية، من بينهم محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، أعضاء الكنيست: منصور عباس، أيمن عودة، احمد الطيبي، ايمان خطيب ياسين، وليد الهواشلة، ياسر حجيرات،، والشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وجمعة الزبارقة رئيس لجنة التوحيه لعرب النقب، وكذلك رؤساء سلطات محلية بدوية.
ويرفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من بينها :" لا ديمقراطية بدون المسكن ". يشار الى انه يشارك بالمظاهرة عدد من المتضامنين من المجتمع اليهودي.
" أوساط في الحكومة تريد أن تشعل حريقا في النقب والقدس "
من جانبه، قال محمد بركة : " قرانا البدوية كانت قبل أن تأتي إسرائيل. لا يمكن ان يقبل العقل والمنطق ان لا يتم الاعتراف بهذه القرى. لن نقبل أي مسعى للاستفزاز. كنا أمس الأول في القدس والمسجد الأقصى، ونشعر ان الحكومة فيها أوساط تريد أن تشعل حريقا في النقب والقدس، خاصة عشية شهر رمضان المبارك. رمضان هو شهر عبادة وصيام وتراحم، يريدون ان يحولوا شهر رمضان الى شهر الإرهاب وهم الارهابيون ".
" هذه ساعة الوحدة والتكاتف "
وقال عضو الكنيست د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة:" جئنا نتضامن مع أنفسنا وأهلنا من النقب، فالقضية واحدة . جئنا لنكون عونا وسندا.. لن نترك طريقا الا ونسلكه من أجل ان نحمي حقوق أهلنا في النقب، وان تكون لهم فرصة العيش الكريم في أرضهم وقراهم، ليبنوا حاضرهم ومستقبل أولادهم، هذا عهد قطعناه على أنفسنا ".
كما قال د. منصور عباس:" هذه ساعة الوحدة والتكافل بين بيينا البعض. كل اخ يصله أمر هدم أو غرامة يجب ان نكون معه. الدعم المعنوي مهم، لكن يجب ان نقف الى بعضنا البعض عندما يهدم بيت نساعد اهله على بنائه".
" هذا مشهد مهيب في النقب "
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات :" هذا مشهد مهيب في النقب العزيز الغالي. من اليوم الذي قرر فيه بن غوريون ان يسكن في النقب وأوصى ان يقبر في النقب، من يومها عرف كيف يتعامل المشروع الصهيوني مع النقب، على اعتبار ان النقب العمق المستقبلي لهذه الدولة، فأقاموا وزارة لتهويد النقب والجليل ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما