صورة للتوضيح فقط - vasilyev_ivan - istock
وأوضح نادي عائلة البشارة في بيان له :" يأتي هذا الاحتفال الذي يقام للسنة السادسة عشر على التوالي، بمبادرة نادي عائلة البشارة للاتين، الذي أعاد إحياء العيد النصراوي القديم، وهو عيد مميز يرمز، بالإضافة إلى رمزه الديني، إلى وحدة أهالي الناصرة الذين اعتادوا الاحتفال بهذا العيد معاً في الأحد الثالث للصوم الأربعيني استعداداً للفصح المجيد" .
واضاف البيان :" هذا وستنطلق مسيرة دينية وشعبية في تمام الساعة 12 ظهراً، من جبل القفزة إلى مطل القفزة احتفالاً بالعيد، بمشاركة الآباء الأجلاء، أهالي الناصرة، أعضاء النوادي والسرايا الكشفية وسيتخلل الاحتفال صلاة قصيرة وترانيم وكلمات التهنئة وتضييفات.
ويعتبر هذا العيد من الاعياد النصراوية الشعبية، ولغاية عام 1970 اعتاد اهالي الناصرة الاحتفال به، حيث كان الآباء الفرنسيسكان ينظمون مسيرة سنوية إلى الجبل. وكان يسير وجهاء المدينة وجمع كبير من الكهنة والشعب على الأقدام في طرق وعرة لكي تقام الصلوات على قمة هذا الجبل الذي قدسه كل مسيحي في العالم. وكان الرهبان والاهالي في كنيسة اللاتين يعدون العدة مسبقاً، فيحضرون المأكولات والفاكهة ويوزعونها على الأهالي ويسيرون إلى الجبل في يوم الاثنين الذي يقع بعد الأحد الثالث من الصوم" .
وختم البيان :" وتعود قدسية جبل القفزة إلى المقطع الإنجيلي الذي يورده القديس لوقا ذاكراً: "وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ من سفر أشيعا ... فثار ثائر الذين في الـمجمع عند سماعهم كلامه... فقال لهم: "الحق أقول لكم أنه ليس نبي مقبولاً في وطنه"... فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل أما هو فجاز في وسطهم ومضى" .