صور وصلتنا من جمعية "سدرة"
(منتدى المهنيات والمهنيين لمكافحة جرائم قتل النساء) وبمرافقة إعلاميّة من "إعلام" بسلسلة من المحاضرات التي تعزز الوعي المجتمعي عامة، والنساء العربيات في النقب خاصةً، بمجالي الصحّة النفسية والإدارة الماليّة السليمة.
وانطلقت المحاضرات يوم امس الأربعاء في المركز الجماهيري شقيب السلام وستستمر بـ 14.3.23 في المركز الجماهيريّ رهط، ويشارك بها نخبة من المُختصات في المجاليّن كما ومهنيات سيعملن على تقديم معلومات للنساء عن تحصيل حقوقهن في عددٍ من المجالات.
مضمون المحاضرات
وحول الموضوع، قالت أمل النصاصرة، مديرة شريكة في جمعية "سدرة-نسيج النقب": المحاضرات تسلط الضوء على الصحة النفسية وعلى الإدارة المالية السليمة للنساء، ومن المهم الا نتجاهل اسقاطات العنف عامةً على الصحة النفسيّة لنسائنا، فهن المتضررات جراء العنف سواءً كان موجهًا اليهن بشكل مباشر او بشكل غير مباشر تجاه أحد افراد عائلتهن".
وأوضحت: "إضافة إلى الصحة النفسيّة، والتي تؤثر سلبًا على نسائنا وفرص تقدمهن، نسلط الضوء في اللقاء ايضًا على الإدارة المالية السليمة، موضحات مفهوم العنف الاقتصادي، وكيفية التعامل معه واخذ التدابير اللازمة في مواجهته".
وأوضحت: "إضافة إلى الصحة النفسيّة، والتي تؤثر سلبًا على نسائنا وفرص تقدمهن، نسلط الضوء في اللقاء ايضًا على الإدارة المالية السليمة، موضحات مفهوم العنف الاقتصادي، وكيفية التعامل معه واخذ التدابير اللازمة في مواجهته".
وأشارت النصاصرة "أنّ اللقاءات ستقدم من قبل نخبة من المختصين منهم د. سلوى الفراحين والسيدة سهير زعاترة والسيدة لمى مصالحة كما ومستشارات ومهنيات في السلطات المحلية سواءً في شقيب السلام أو في رهط".
"نحن نعيش في واقع دمويّ جراء العنف المستشري في مجتمعنا"
وقالت النصاصرة: نحن نعيش في واقع دمويّ جراء العنف المستشري في مجتمعنا، حيث قُتلت منذ مطلع العام سيدة و26 شابًا من مختلف البلدات، وسط ارتفاع لمؤشرات العنف، كما ونعيش في واقع سياسيّ سيء جدًا يرتكز على التمييز والإقصاء والتهميش والعنصرية تجاه المجتمع العربي عامةً، وفي النقب خاصةً، الذين يعاني سكانه من حملة تحريض شرسة باتت تحول دون تقدم الشباب والنساء. أضف إلى ذلك، علينا أنّ نذّكر في هذه المناسبة أنه العام 2022 مركز المساعدة والطوارئ التابع لوزارة الرفاه سجل ارتفاعًا بتوجهات العنف الأسري بـ 3.6% مقارنة مع العام 2021 واكثر من 60% من التوجهات كانت من النساء اللاتي يعشن ظروفًا صعبة".
وقالت النصاصرة: نحن نعيش في واقع دمويّ جراء العنف المستشري في مجتمعنا، حيث قُتلت منذ مطلع العام سيدة و26 شابًا من مختلف البلدات، وسط ارتفاع لمؤشرات العنف، كما ونعيش في واقع سياسيّ سيء جدًا يرتكز على التمييز والإقصاء والتهميش والعنصرية تجاه المجتمع العربي عامةً، وفي النقب خاصةً، الذين يعاني سكانه من حملة تحريض شرسة باتت تحول دون تقدم الشباب والنساء. أضف إلى ذلك، علينا أنّ نذّكر في هذه المناسبة أنه العام 2022 مركز المساعدة والطوارئ التابع لوزارة الرفاه سجل ارتفاعًا بتوجهات العنف الأسري بـ 3.6% مقارنة مع العام 2021 واكثر من 60% من التوجهات كانت من النساء اللاتي يعشن ظروفًا صعبة".
واختتمت بالقول: "في الثامن من آذار، يفترض أنّ نستذكر نسائنا، الفئة المهمشة والمستضعفة بصورة عامة، والأكثر استضعافًا وتهميشًا في الواقع الذي نعيشه في النقب. المحاضرات التي نقوم بها تهدف إلى المساهمة في الحد من ظاهرة العنف الأسري ومساعدة النساء على التقدم بحياتهن".