صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-LukaTDB
وجاء في لائحة الاتهام أن " المتهم قرر وضع عبوة ناسفة في سيارة المشتكي (55 عامًا) وتفجيرها. ولهذه الغاية، سافر مع شخص آخر إلى نتانيا من أجل تحديد مكان سيارة صاحب الشكوى. فتشوا أولًا في منطقة سكنه ثم في وقت لاحق بالقرب من مكان عمل صاحب الشكوى، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على السيارة. بعد أيام قليلة، توجّه شقير إلى نتانيا مرة أخرى لتحديد مكان سيارة صاحب الشكوى، ووجدها في منطقة عمله، توقّف بالقرب منها، أخرج العبوة الناسفة ووضعها تحت المقعد الخلفي الأيسر للراكب في السيارة وغادر المكان. بعد بضع ساعات، وصل صاحب الشكوى بسيارته مع طفليه القاصرين (13 و15 عامًا) إلى منزلهم. في الوقت نفسه، انطلق المتهم من نتانيا باتجاه مدينة كرميئيل. في ساعات المساء، وصل شقير بالسيارة البديلة إلى المبنى السكني لصاحب الشكوى وقام بتفجير العبوة الناسفة ومغادرة المكان. ونتيجة لتفعيل العبوة، انفجرت سيارة صاحب الشكوى وسيارة أخرى كانت متوقفة في الجوار واحترقت، مما تسبّب بأضرار تجاوزت قيمتها المليون شيكل" .
في طلب تمديد الحبس حتى انهاء الإجراءات القانونية أضافت النيابة العامّة: "عبَر العديد من المارّة بالقرب من السيارة، وفقط بمعجزة لم تقع إصابات أو عواقب مميتة عند تفجيرها. إذ أنّ تصرفات المتهم تعبّر عن استخفاف صارخ بحياة الإنسان والممتلكات".
وتنسب لائحة الاتهام للمتهم مخالفات حمل ونقل أسلحة، حرق متعمّد، إتلاف بالمتفجرات وإلحاق أضرار.
( وافتنا بالتفاصيل حنان حداد حاج الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي )