logo

هرتسوغ يجتمع مع 100 رئيس سلطة محلية لتقديم خطوط عامة للمفاوضات حول خطة ‘اصلاح القضاء‘

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-03-2023 10:01:05 اخر تحديث: 06-03-2023 11:13:25

اجتمع رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ اليوم الاثنين ، بحوالي 100 رئيس بلدية ومجلس محلي ، بقيادة مركز الحكم المحلي


 تصوير : حاييم تساح - مكتب الصحافة الحكومي

ومركز الحكم الإقليمي في ديوان الرئيس ، من أجل تقديم خطوط عامة للمفاوضات بشأن خطة " اصلاح " الجهاز القضائي . وقد خرجوا بدعوة " للوحدة وخطاب مشترك " . وقال رئيس الدولة خلال لقاءه مع الرؤساء : " في صلاتي صباح اليوم قرأت ما كتب ،  " نحن في ضيقة كبيرة " وفي مكان آخر قرأت " نحن شعب قوي " ،  وأعتقد أن الدمج بين ،" نحن في ضيقة " و " نحن شعب قوي " يجعلنا نقف أمام أكبر تحد عرفته الدولة  .

"أزمة تاريخية "
وتابع رئيس الدولة : " نحن نتواجد في أزمة تاريخية ، تهددنا من الداخل ،   نحن نتواجد في احدى أصعب اللحظات التي عرفتها الدولة  وهذا الأمر في مكان ما هو بمثابة تناقض ، اذ لا صواريخ ولا صفارات انذار   ولكننا نعرف جميعنا أن هذا خطر قومي كبير .فاننا لم نر أبدا تصرف مثل هذا في عدة قطاعات ، وجميعنا يتفق على أن الجيش يجب أن يكون خارج هذه الأمر بشكل تام  ، ممنوع ادخال الجيش الى هذا النقاش  " . 

" اضرار اقتصادية "
واضاف رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ : " أنت ، رؤساء السلطات أول من يشعر بضرر هذه الأزمة ، وأنتا ارى توجه كبير للجمعيات التي تعنى بالأزمات النفسية ، وأيضا نحن نعرف ان هناك تداعيات اقتصادية لهذه الأزمة ، فعندما تتقلص الميزانيات سنرى توجه أكبر للبطالة والفقر وتوقف الاستثمار من قبل الشركات " . 

" الكثير من الحزن "
وتابع  رئيس الدولة : " الأمر الذي يقلقني اننا سنصل الى يوم الاستقلال ال 75 للدولة ، والذي من المفروض أن يكون يوم سعادة وفرح ، سنصل اليه مع الكثير من الحزن ولن نعرف كيف نحتفل به  اذا وجدنا انفسنا منقسمين ومع تظاهرات لا تنتهي وربما اغلاق للدولة .   

" التعديلات كما هي اليوم تشكّل خطرا على أسس الديمقراطية "
وقال رئيس الدولة : "  التعديلات كما هي اليوم تشكّل خطرا على أسس الديمقراطية للدولة ، وقد قلت بان الحديث عن اصلاحات في الجهاز القضائي هو أمر شرعي وقد عملت في الأاسبايع الأخيرة كل مات بوسعي من أجل الوصول الى مفاوضات والتقيت مع الجميع خلف الكواليس وعلى الملأ " . 

" أطلب منكم أن تطالبوا بالتوصل الى اتفاق "

وأنهى رئيس الدولة : " أنا أجندكم الى جانبي وأطلب منكم ان تكونوا معي في هذا الأمر وأن تطالبوا الان ، في اليوم القريب ، أن يتم التوصل الى اتفاق " .