والقيادة دركا في يركا، وهي تتطوّع منذ عدّة سنوات في العديد من الأطر ...
تقول الطالبة لين أبو حمدة في مستهل حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا حول الجائزة التي حصلت عليها: " هذه الجائزة تمنح للطلاب الذين تطوعوا ساعات كثيرة في عدة أماكن والذين اظهروا اهتمامهم الكبير بمجتمعهم سواء في المدرسة او في بلدهم".
"رفع مستوى الوعي لأهمية التطوع"
وتابعت قائلة: "انا اتطوع في مدرستي بشكل عام، وانا ايضاً رئيسة مجلس الطلبة فيها ورئيسة مجلس الشبيبة في بلدة جولس المجاورة، كما انني اتطوع في "مادا" والحركة الكشفية وجمعيات أخرى. وحصولي على هذه الجائزة يساهم برفع مستوى الوعي والمعرفة لأهمية التطوع في المجتمع كما انها تعود بالنفع علي ايضاً بشكل خاص وعلى أبناء الشبيبة بشكل عام لأنها ستحثهم وتشجعهم على التطوع".
وأضافت: "التطوع في المدارس يتم بشكل اجباري ولكن اشعر ان غالبية الطلاب اليوم يتطوعون بإرادتهم الكاملة لأنهم يدركون أهمية التطوع وأنه سيعود بالفائدة عليهم".
"اتطوع لأشجع غيري على فعل ذلك"
وأردفت أبو حمدة قائلة: "انا لا تطوع من اجل الحصول على الجائزة بل أقوم بذلك لأشجع جميع الطلاب على التطوع في بلدتهم ومجتمعهم. واعلم تماماً ان هذا الامر يتطلب وقتا ومجهودا ولكن بفضل مساعدة العائلة ودعم المدرسة تشجعت وتميزت في عدة مجالات سواء من ناحية دراسية او في الأمور اللا منهجية".
