عبد ابو كف
يستحضر نفهات ومغامرات كانت في تلك الحقبة المنتهية والتي اصبحت مسجلة في سجلات الذكريات.
تتوه النفس او بالاحرى الانفس بصفة الجمع حيث تكاد ان تخرج عن طورها المنسجم مع الواقع لكن زحمة الاشتياق تاخذنا الى مخطوطات مسجلة تاريخيا في انفسنا من الصعب تجاوزها بسهولة، حتى وان ادركنا ان الواقع هو ليس بواقع الامس ، وبرغم تجرعنا مرارة تفوق الالام نتقبل ذلك بكل هدوء ولا نبدي اي علامات تدل على الحالة النفسية مهما كانت قسوتها، مع ابتسامة تروق احيانا للمبتهجين.