التي كان لها الدور في إعلان الهدنة بين الأطراف المتخاصمة في البلدة، جرى اليوم السبت التوقيع على وثيقة صلح بين الأطراف المتخاصمة" .
واضاف بيان مجلس البعنة ولجنة الصلح :" بعد التوكل على الله ونوايا الأطراف المتنازعة في قريتي البعنة ودير الأسد، تم لقاء بين هذه الأطراف المتنازعة ساده نوايا طيبة من جميع الأطراف وحسن نوايا كاملة لأجل حل النزاع الدامي بينهم والصلح الشريف الدائم.
وقد تم قسم اليمين من جميع الأطراف على الصلح الشريف بينهم ومعاهدة الله بعدم نقض الصلح أو أي خروقات من أي طرف " .
ومضى البيان :" حضر عن لجنة الصلح التي ثابرت على هذا اللقاء مع الأطراف كل من رئيس المجلس المحلي، والشيخ صالح لطفي إغبارية من أم الفحم، والسيد عمر محمد أمارة (أبو عماد) من كفر كنا.
الصلح سيد الأحكام ودامت البعنة بأهلها وناسها المتحابين والمتآخين" .
صورة من مكتب رئيس مجلس البعنة