المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي - (Photo by Omar Havana/Getty Images)
تضمنت الحاجة إلى التعاون لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وجاءت زيارة ميلي، التي لم يتم الإعلان عنها مسبقا، قبل زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل، ضمن جولة ستشمل أيضا الجارتين مصر والأردن.
ونقل مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عنه القول لميلي إن "التعاون المستمر مطلوب من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
ولم يدل ميلي بأي تصريحات علنية في إسرائيل. وقال المتحدث باسمه إن ميلي ناقش قضايا الأمن الإقليمي و"تنسيق الدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران" في محادثاته مع هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وفي ظل توقف المفاوضات مع القوى العالمية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، تقول القوى الغربية إن إيران أحرزت تقدما في تقنيات قد تمكنها من صنع قنبلة. وتنفي طهران أي مسعى من هذا القبيل.
وفي يناير كانون الثاني، أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل ما وصفه مسؤول أمريكي بأنها أهم مناورة عسكرية مشتركة للحليفين حتى الآن، بمشاركة آلاف القوات وعشرات السفن و142 طائرة تشمل قاذفات ذات قدرات نووية.
تأتي زيارة ميلي أيضا وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية، مع زيادة المداهمات العسكرية الإسرائيلية في أعقاب سلسلة من الهجمات التي نفذها فلسطينيون. ودفعت المخاوف من التصعيد قبل حلول شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي الولايات المتحدة والأردن ومصر إلى الدعوة للتهدئة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 62 فلسطينيا على الأقل، بينهم مسلحون ومدنيون، قُتلوا منذ بداية العام الجاري. ولقي 13 إسرائيليا وسائحة أوكرانية حتفهم في هجمات لفلسطينيين في الفترة نفسها، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.