logo

الخبير سامر حيادري من سخنين :‘ الزراعة المائية تكنولوجيا جديدة تعوّض البشرية وتحل مشكلة الغذاء ‘

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-03-2023 16:35:36 اخر تحديث: 04-03-2023 15:06:49

يعتبر الاستزراع المائي من أسرع قطاعات الإنتاج الغذائي نموًا في كل منطقة تتم بها هذه الزراعة في العالم ، حيث يوفر أكثر من نصف المأكولات البحرية المستهلكة ،

مدفوعة بالطلب المتزايد بشكل مستمر محلياً ودوليا .
في هذا السياق ، التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع خبير الزراعة المائية سامر حيادري من سخنين ، والذي تحدث عن عالم الزراعة المائية الذي بدأ ينتشر في البلاد ، مشيرا الى ان الأمر بدأ يدخل الى الصفوف المدرسية ومراكز العلوم ، واشار الى ان " الزراعة الذكية تأتي لتمكين المزارعين من الإنتاج بشكل أفضل ، وبالتالي تطوير دخلهم ، فالزراعة المائية تعني حرفيا العمل بالماء ، حيث تسمح تقنية البستنة بالزراعة الفعالة بدون تربة، أما فيما يخص تعريفها التقني ، فهي تقنية قديمة وهي في الواقع ثقافة البستنة بدون تربة، من خلال زرع النباتات والمحاصيل المختلفة في دفيئة. وللقيام بذلك، يتم استبدال التربة المستخدمة عادة بركيزة معقمة، مثل كرات الطين أو الصوف الصخري، الأمر متروك للمزارع للتأكد من أن هذه الركيزة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لمحصول جيد، ثم يصبح الماء ضروريًا للحصول على المحصول، مثل محلول المغذيات الذي يجب سكبه على الجذور" .
واشار حيادري الى " ان الزراعة المائية تتطلب اهتماما وتحكما مستمرين، إذا كانت الأزهار والنباتات والخضروات الأخرى تنمو بسرعة ، فمن الضروري مع ذلك التحقق بانتظام من حموضة محاليل المغذيات وكذلك النظام بأكمله، فالماء في الواقع في دائرة مغلقة، ويتم ضخه بشكل دائم لضمان كفاءة بيوت محمية زراعة مائية محكمة، لذلك، فإن الجفاف أمر غير وارد ونقطة يجب تفاديها بأي شكل من الأشكال، كما لا يمكن للجراثيم أن تزدهر في محصول الزراعة المائية " .


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما