يتألف الطاقم من رائد فضاء إماراتي وآخر روسي واثنين من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).
وانطلقت المركبة الفضائية، التي يبلغ ارتفاعها 25 طابقا ومزودة بتسعة محركات من طراز مرلين، من برج الإطلاق وسط سحب متصاعدة من البخار وكرة نارية حمراء أضاءت السماء قبل الفجر فوق مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.
ويصنع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي التاريخ بصفته أول رائد فضاء يقوم بمهمة طويلة في العالم العربي. ووصف الإطلاق بأنه كان "مذهلا" في رسالة وجهها وهو يشق طريقه إلى الفضاء.
وقال سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي :" أود أن أشكر الجميع، شكراً لوالديّ وعائلتي، شكراً لقيادتنا، مركز محمد بن راشد للفضاء على ثقتهم، شكراً لكل من دربنا وأعدنا لهذه المهمة، إنه أمر لا يصدق، كان مذهلاً، رائعًا، وأخيراً وليس آخراً، شكرًا ل ناسا ، شكرًا ل SpaceX على نقلنا إلى الفضاء."
وتابع صحفيون الحدث من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي بينما كان ينطلق الرائد الإماراتي في مهمته. وهو الثاني من الدولة الخليجية الذي يصعد إلى الفضاء.
فيما قال سعيد المنصوري، مدير قسم الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء :" هناك استفادة كبيرة من هذا البرنامج وهذه المهمة، اليوم دولة الإمارات سوف تكون من الدول التي تنتج المعرفة والعلوم والمعارف من خلال التجارب العلمية التي سوف يؤديها الرائد سلطان النيادي على محطات الفضاء الدولية، كذلك سوف يكون هناك ورش عمل لطلاب المدارس والجامعات لإشراكهم في التجارب العلمية التي سوف يؤديها الرائد سلطان النيادي على محطات الفضاء الدولية".
وتشمل مهمة الرواد العلمية، التي تستغرق ستة أشهر، إجراء نحو 200 تجربة علمية وتكنولوجية من بينها تجارب على نمو الخلايا البشرية في الفضاء والتحكم في المواد القابلة للاحتراق في الجاذبية متناهية الصغر.
صور من الفيديو - تصوير رويترز