logo

عربة بحمار.. بديل حافلة المدرسة في قطاع غزة

تقرير رويترز
02-03-2023 12:39:42 اخر تحديث: 03-03-2023 04:44:16

رويترز - بسبب صعوبة الوصول للمدرسة سريعاً والظروف المالية الصعبة لسكان قطاع غزة، قام لؤي سحلول البالغ من العمر 33 عاماً بإتاحة عربته التي يجرها حمار بتوصيل الطلاب

 إلى مدارسهم بمقابل مادي لا يتجاوز الدولار ونصف الدولار عن الفرد الواحد .
عربة يجرها حمار بديل حافلة المدرسة لطلاب في قطاع غزة، سائقها لؤي أبو سحلول شاب فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاماً، وجدها فرصة لمساعدة الطلاب الذين يعانون من الوصول لمدرستهم إما بسبب الحفر في الشوارع في حال كانوا يسيرون على أقدامهم أو الوضع الاقتصادي السيئ الذي يمنعهم من ركوب الحافلة.
يصفر أبو سحلول ثلاث مرات لاستدعاء ركابه من منازلهم في مخيم خان يونس للاجئين، ليستقل عربة الحمار نحو 15 طفلا أحيانا.
وقال لؤي أبو سحلول :" أنا بتعامل معهم وكأنهم ولادي يعني مش أطلع الولد وأرميه يطيح لأ الولد هذا أمانة في رقبتي ولدي اعتبره ولدي" .

قيادة عربة بحمار هي العمل الوحيد المتاح لأبو سحلول بسبب الحالة الاقتصادية، ويراها خدمة للمجتمع، إذ يتقاضى 5 شيقلات أي حوالي دولار ونصف الدولار شهرياً عن كل طفل، بينما يصل اشتراك الشهر الواحد في الحافلة لـ40 شيكل أي 8 دولارات على الأقل في الشهر.

من جانبها ، قالت :" انتصار الراج– والدة أحد الأطفال :" 
هادي قدرتنا ما عنا قدرة إن نعمل أكتر من هيك أحياناً بسقعوا في ريح وفي برد لكن مضطرين غصب عنا مش بإيدنا يعني " .
ويقطن قطاع غزة 2.3 مليون شخص يعيشون في أوضاع اقتصادية متردية، تضطرهم لإرسال أطفالهم للمدارس بأي وسيلة حتى وإن كان على ظهر عربة بحمار


 صور من الفيديو - تصوير رويترز