خطيرة، اذ خضع لعملية جراحية في المركز الطبي للجليل في نهاريا، وتم إدخاله بعد ذلك الى قسم العلاج المكثف ...
وكانت البعنة قد شهدت أمس الأول الاثنين اضرابا عاما، بدعوة من المجلس البلدي، وذلك بعد مقتل محمد كامل حصارمة، وكميل محمد حصارمة، جراء تعرضهما لاطلاق نار في البلدة، ظهر يوم الأحد، فيما لقي أحمد تيتي مصرعه بعد تعرضه لاطلاق نار قرب المغار، صباح الاثنين ....
وعلمت قناة هلا أن وفود اصلاح وصلت الى البعنة، في الأيام الأخيرة، في محاولة لتهدئة الخواطر ووقف شلال الدم في البلدة ...
" لن يهدأ لنا بال حتى يتم اصلاح المتخاصمين "
وقال علي خليل رئيس مجلس البعنة المحلي لقناة هلا وموقع بانيت:" البلدة منكوبة والوضع مزري وحزين فقد تم تسجيل 3 قتلى واصابة آخر بجراح خطيرة، وهذا المصاب تم اطلاق الرصاص عليه وهو في بيته .. نتمنى له الشفاء العاجل، وندعوا بالرحمة للقتلى وان يتغمدهم الله برحمته، نسأل الله الشفاء للجرحى، فبلدنا في الاونة الاخيرة في وضع لا نحسد على وضعها، مع الاشارة الى ان جاهات الصلح كانت متواجدة دائما وعملت لمدة 8 اشهر وكنا ننتظر الصلح الا ان الحدث الاخير من القتل المزدوج عرقل كل شيء".
وتابع علي خليل:" كان من المقرر ان يكون الصلح بين الاطراف بتاريخ 16.3.2023 ، واتمنى ان تزول هذه الغيمة السوداء ... لقد شعرت يوم امس باحباط شديد لكني اليوم عدت لقوتي وايماني بأننا سنستطيع التغلب على الصعوبات، فلقد قمت بعقد جلسة واسعة مع الموظفين واستدعيت قائد محطة شرطة مجد الكروم للجلسة واستمع لنا، وبناء على ذلك وصل الينا ضابط لواء الشمال بالشرطة وضابط لواء الطليل وتقرر ان تتم خطوات كبيرة، منها : ادخال قرابة الـ 80 شرطي للقرية وهم يعملون بالقرية بالنهاروالليل وادعو الله ان ينزل الرحمة علينا ".
كما قال رئبس مجلس البعنة :" لن يهدا لنا بال حتى نصلح الحال ونصلح كل الاطراف المتخاصمين ... اطالب اليوم الوجهاء بالمجتمع العربي ولجنة المتابعة لجان صلح وجمعيات التوجه فورا الينا للقرية لنخفف الضغط عن الناس ".