الشرطة تلقي قنابل صوتية وتستعمل وسائل تفريق المظاهرات في مفترق السلام في تل أبيب

من جانب اخر ، افادت الشرطة أن افرادها قاموا بالقاء قنابل صوتية واستخدموا وسائل تفريق المظاهرات في مفترق السلام في تل أبيب. وحسب وسائل اعلام عبرية ، فقد تم القاء 10 قنابل صوتية على الأقل باتجاه المتظاهرين في أيالون . كما وتتواجد قوات الخيالة التابعة للشرطة في قلب تل ابيب وتعمل على تفريق المتظاهرين بالقوة .

وفي مدينة حيفا ، أفادت الشرطة في بيان ، أنّها " اعتقلت مواطنا من حيفا بشبهة الاعتداء على شرطي وتعطيل عمل أفراد الشرطة أثناء القيام بواجبهم وذلك خلال المظاهرة التي تقام في حيفا ".

وجاء في بيان الشرطة : " قامت الشرطة بالتواجد في مكان التظاهرة من أجل تمكين المتظاهرين من ممارسة حقّهم في التظاهر ومن أجل الحفاظ على ألأمن العام ، وخلال التظاهرة بدأ عدد من المتظاهرين باغلاق الشارع فطلب منهم أفراد الشرطة ترك الشارع ولكن أحد المتظاهرين ( 26 عاما من حيفا ) رفض فعل ذلك واعتدى على شرطي فتم اعتقاله واقتياده للتحقيق " .

جلس عشرات المتظاهرين في وسط الشارع في طريق السلام في تل أبيب. صرخ بعضهم في وجه رجال الشرطة ، فيما تم إلقاء المزيد والمزيد من القنابل الصوتية: "أين كنتم في حوارة؟".

تطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاحداث التي تشهدها تل أبيب ، وفقدان سيطرة الشرطة أمام المتظاهرين ضد خطة " اصلاح " جهاز القضاء . وقال نتنياهو : "إنني أقدم الدعم الكامل لوزير الأمن القومي بن جفير ، والمفوض العام للشرطة والشرطة ، الذين يعملون ضد المخالفين للقانون ، الذين يعطّلون روتين حياة مواطني إسرائيل ". وأضاف نتنياهو قائلا حول المحتجين ضده : "الحق في التظاهر ليس هو الحق في الفوضى".

بينما تستعد الكنيست للتصويت على قوانين أساسية في الخطة القضائية ، إلى جانب قوانين أخرى مثيرة للجدل مثل قانون التحصين وقانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات ، أعلنت كتلتا يش عتيد والعمل أنهما ستغادر الكنيست من أجل الانضمام إلى المتظاهرين في تل أبيب.

وقالت كتلة بيش عتيد : " قررنا تعزيز آلاف المتظاهرين الوطنيين في تل أبيب الذين يحتجون ضد تدمير الديمقراطية الإسرائيلية".

افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المتظاهرين قاموا باغلاق شارع أيالون الشمالي ، وحرق اطارات في شارع الشاطئ وشارع 40 جنوبي البلاد ، فيما تحاول الشرطة اعادة فرض النظام .