في مركز " سينمانا " في مدينة الناصرة .
يقول الممثل علاء سابا في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا عن هذا العمل المسرحي : " هذه المسرحية موجهة لجيل الأطفال وتدور احداثها حول العلاقة بين القط الصغير والجرو وتعبر عن براءة عالم الصغار، فرغم المغامرات المثيرة والخطيرة التي تقوم بها الشخصيات الا انها تستمتع في جميع اللحظات. كما انها غنية بالأحداث الشيقة".
وتابع قائلاً: "مسرح الدمى لا يزال يشهد اقبالا خاصة من قبل الأطفال، فهو عالم شيق وجميل، ومسرحية الدمى تختلف عن أي مسرحية عادية، فعالم الدمى اجمل واروع عالم . اما من ناحية الوعي الثقافي فهو موجود لدى الجمهور ولكن نفتقر الى الدعم في هذا المجال لذلك نواجه صعوبات عديدة، ويد واحدة لا تصفق فلا نستطيع انتاج عمل مسرحي لوحدنا بل نحن بحاجة الى مؤسسات وميزانيات لدعم هذا المجال".
"لا يوجد مدخول جيد"
من جانبه، قال الفنان مازن حمدان : "أقوم في هذه المسرحية بتحريك دمى معينة وقد أحببت هذا المجال لأنني شاركت في عدة مسرحيات مسبقاً. على الرغم من ذلك فرص إقامة مثل هذه العروض قليل ولا يوجد مدخول جيد والعمل غير منظم".
وأضاف: "اؤمن ان لدى مجتمعنا توجد القدرات الكافية بأن يقيم مسارح عظيمة عالمياً فهناك جمهور ولكن لا يوجد دعم كاف".